مجتمع

البوحسيني: تيار الاستئصالية الموجه ضد الإسلاميين يرفض حراك الريف

اعتبرت الكاتبة اليسارية لطيفة البوحسيني، أن من وصفتهم بـ”تيار” الاستئصالية الموجهة ضد التيار الإسلامي، لهم نزوع نحو الحذر أو التخوف أو الرفض الواضح لما عاشته الحسيمة ونواحيها من حراك.

وأوضحت الناشطة الحقوقية في تدوينة لها على فيسبوك تحت عنوان: “ملاحظة على هامش حراك الريف”، أن البعض ممن انخرطوا في “تيار” الاستئصالية ضد الإسلاميين، أدى بهم أحيانا إلى حد التعبير عن إرجاء تنظيم الانتخابات بل وحتى توقيف مسار البناء الديمقراطي الذي بدأ بالكاد.

وأضافت أن ميلهم لرفض حراك الريف، يجعلهم “يتأرجحون بين التساهل أو التسامح بل وحتى البحث عن مبررات ومسوغات لميل الدولة الواضح إلى التراجع والنكوص عن المكتسبات في حدودها الدنيا والتي تحققت عبر مسار تضحيات جسام”.

وتساءلت بالقول: “هل أصبح هؤلاء يبتعدون عن مختلف التعبيرات التي تخرج من قلب المجتمع ويضعون أنفسهم في تضاد معها ؟ هل الانتهاكات التي تمس من نحن في اختلاف معهم لا تستحق الإدانة ؟”.

وختمت البوحسيني تدوينها بالقول: “وفي المحصلة، هل يجب تفصيل الديمقراطية على المقاس بالشكل الذي يتلاءم معنا نحن لا مع غيرنا… أليست الديمقراطية هي الفضاء لتدبير الاختلافات كيفما كانت طبيعتها ؟”.