مجتمع

تجار باليوسفية يحتجون بإغلاق محلاتهم ويطالبون الوالي بلقاء عاجل (صور)

أعلن تجار وحرفيون بمقاطعة اليوسفية بإقليم الرباط، عن إغلاق محلاتهم التجارية يوم الثلاتاء فاتح غشت المقبل، احتجاجا على ما يعتبرونها “وضعية مزرية يعيشها تجار المنطقة في ظل الفوضى بشوارع المقاطعة واحتلال الملك العمومي وممارسة مختلف أشكال المخالفات غير القانونية”.

وطالب التجار في رسالة موجهة إلى والي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد مهيدية، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بعقد لقاء مستعجل مع الوالي في الموضوع، مشيرين إلى أن السبل ضاقت عليهم بسبب “ترهيب التجار والمواطنين وسرقة الكهرباء وبيع المخدرات وإشهار الأسلحة البيضاء وتزايد السرقات”.

واستنكر البلاغ بشدة، “الفوضى التي تعيشها شوارعنا حيث تهدد تجارتنا التي أصابها الكساد”، مهددين باتخاذ “كافة الأشكال المشروعة لتحقيق المطالب”، محملين السلطات المحلية “كافة المسؤولية لعدم إخلاء الشوارع من العشش والأوكار التي تأوي ليلا المجرمين”.

واستغرب التجار مما أسموه “التغول الذي يمارسه غرباء عن المنطقة لم يسبق له مثيل، وكثرة ظاهرة بيع الرصيف واحتلال الملك العام”، مؤكدين أنهم ليسوا “دعاة المشاكل والفتنة، ولكن أمام كساد تجارتنا والفوضى المنتشرة سنكون مجبرين على إغلاق محلاتنا”، حسب البلاغ.

الناشط الجمعوي بمقاطعة اليوسفية، يوسف حمانة، طالب في تصريح لجريدة “العمق”، السلطات بفتح شوارع مقاطعة اليوسفية خصوصا شارعي حمان الفطواكي بالتقدم وكندافة بحي أبي رقراق، مشيرا إلى أن التجار يعانون من “إغلاق أبواب محلاتهم من ناس غرباء عن المنطقة بعلم السلطات التي لا تحرك ساكنا”.

وأضاف أن التجار والحرفيين عقدوا لقاءً، أول أمس الجمعة، صاغوا من خلاله رسالة موجهة إلى الوالي، “لأن الأبواب سدت في وجوههم من أناس يستفيدون من هذه الفوضى”، لافتا إلى أن هناك أماكن بالفضاء العمومي تُكترى بـ3000 درهم للشهر، “وهذا بتواطئ من بعض رجال سلطة والكل يعلم هذا الأمر”، على حد قوله.