مجتمع

برلماني يسائل حصاد حول التوقف المفاجئ لبرنامج “تيسير”

قال النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية أحمد صدقي إنه من غير المفهوم أن يتم إيقاف صرف مستحقات برنامج تيسير دون سابق إنذار، لافتا إلى أن هذه الملاحظة هي نفسها التي سجلها المجلس الأعلى للحسابات.

ووجه صدقي سؤلا كتابيا لوزير التربية الوطنية محمد حصاد يستفسر فيه عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تعثر الاستفادة من برنامج “تيسير” وكذا الاجراءات العملية التي ستتخذها الوزارة لتجاوز هذا الإشكال في أقرب الآجال.

وأوضح المتحدث ذاته، أن عددا من المستفيدين من برنامج تيسير للدعم المشروط استغربوا من توقفه المفاجئ والذي امتد للسنة الثانية من غير معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك.

وفي السياق ذاته، أشار صدقي في تصريح لجريدة “العمق” أنه سبق أن توجه الى الحكومة بخصوص ملاحظات مسجلة على البرنامج خصوصا المرتبطة بطريقة الاستهداف؛ “حيث يتم استهداف الجماعات حسب نسبة الفقر بها، والأجدر والمنطقي هو ان يستهدف المواطنون حسب وضعيتهم الاجتماعية”.

وأردف أنه “في جماعة فقيرة وحسب الطريقة المتبعة قد يستفيد الأغنياء وفِي الجماعة التى تعتبر غنية يحرم الفقراء من هذا الدعم”، مشيرا أنه تلقى جوابا من الجهات المعنية تفيد بعزمها إعادة النظر في طريقة الاستهداف حتى توجه للأشخاص المعنيين.