اختطاف ضابطين مغربيين من قبل قراصنة بنيجيريا

تعرض ضابطان مغربيان للملاحة البحرية للاختطاف في المياه النيجيرية مساء  الأحد الماضي، وذلك خلال عملية قرصنة تعرضت لها السفينة التي كانا يقودانها، انتهت باختطاف خمسة من أفراد طاقمها، بينهم الضابطان المغربيان.

التقرير الذي أنجزه مركز التقرير حول القرصنة قال إن العملية جرت يوم الأحد 30 يوليوز الماضي، على الساعة التاسعة إلا ربع صباحا بالتوقيت العالمي الموحد، واستهدفت سفينة  “أويا 1″، التي تحمل علم باناما، وتعمل لحساب شركة ملاحة بحرية كونغولية اسمها ـ”اوشن إكسبريس”، ومسجلة قانونيا في مدينة “بوانت نوار” الكنغولية.

وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم الخميس، فإن “الأمر يتعلق بضابطين مغربيين، واحد برتبة قبطان والثاني ضابط مهندس، كلاهما في الخمسينات من العمر، موضحة أن “الرهينتين المغربيين هما خريجان للمعهد العالي للدراسات البحرية، راكما خبرة طويلة في العمل على متن سفن مغربية، و اضطلعا بمهام تقنية، ودخلا حديثا في تجربة للبحث عن فرص شغل جديدة في الغرب الإفريقي، لتقودهما أول تجربة إبحار، لحساب الشركة الكنغولية، إلى الوقوع بين أيدي القراصنة”.

وأكد مصدر من الشركة الكنغولية للجريدة، وقوع حادث الاختطاف، مؤكدا “عدم توفر أي معطيات حول مصير المختطفين الخمسة، بمن فيهم الضابطان المغربيان، فيما قال مصدر آخر إن اتصالات جرت لإبلاغ السلطات المغربية، وضمنها ديوان رئيس الحكومة، لحمل وزارة الخارجية على التحرك و الاتصال بنظيرتيها النيجيرية والكونغولية، ومحاولة تحرير الرهينتين المغربيين”.