مجتمع

بعد رغبتهم الاعتصام يوم العيد .. بنعبد القادر يلتقي أطر الوزارات

أكد أعضاء ” حركة الأطر المشتركة بين الوزارات لحاملي الشواهد الجامعية غي المدمجين في السلالم الإدارية الملائمة”، قيامهم بمراسلة الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المُكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، عددا من المرات قصد فتح حوار لحل مشاكلهم العالقة دون تلقي أي جواب، قبل خوض اعتصام إنذاري بداية غشت الجاري، على عكس ما قاله الوزير لجريدة “العمق”.

وقال الوزير المنتدب محمد بنعبد القادر، في تصريح سابق لـ” العمق”، إنه يستغرب بشدة لجوء بعض الفئات للاعتصام بداية وخوض أشكال احتجاجية قبل وضع ملفات مطلبية لدى الوزارة وطلب فتح حوار أو عقد لقاء” وفق تعبيره.

واستنكرت الحركة التي تضم موظفي عدد من الوزارات، ما اعتبرته “عدم التعاطي الايجابي للوزير المعني بحل مشكل هذه الأطر الإدارية، على الرغم من تنفيذها لوقفتين احتجاجيتين، الأولى بتاريخ 19 ماي والثانية بتاريخ 14 يوليوز 2017، إلى جانب مراسلة موجهة للوزير قصد فتح حوار مستعجل”.

المنسق العام الوطني، نور الدين كبشي، دعا الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع الحركة لحل مشكل الترقية فضلا عن إشراكها في مختلف مراحل الإصلاح التي تنوي الوزارة القيام به تفعيلا للمقاربات التشاركية المنصوص عليها في الفصل الأول من الدستور وباقي الفصول الأخرى، وفق تصريح لجريدة ” العمق”.

ولفت المتحدث، إلى أن موظفي الوزارات، باختلاف سنهم ومسؤولياتهم، مستعدون لخوض اعتصام آخر يوم عيد الأضحى أمام الوزارة، إلى حين حل مشكل التّرقي بناء على الشواهد الجامعية أو ما يعادلها، بالنسبة إلى كافة الأطر الإدارية المشتركة، معتبرا إياه حقَّا مشروعا.

إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة لجريدة “العمق”، أن الوزرة الوصية وافقت على فتح حوار مع حركة الأطر المشتركة بين الوزارات لحاملي الشواهد الجامعية غير المدمجين في السلالم الإدارية الملائمة، على أن يتم تحديد موعد محدد في المقبل من الأيام.

وحملت الحركة، مسؤولية تردي الأوضاع الاجتماعية والمالية لفئة الأطر المشتركة من حاملي الشواهد الجامعية، المحرومين من الترقي إلى السلطات العمومية المتمثلة في رئاسة الحكومة والوزارة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، وإلى السلطة التشريعية.