عمال فندق “رويال” بأكادير محرمون من أجرتهم الشهرية منذ 7 أشهر
لازال عدد من مستخدمي فندق “رويال” بأكادير محرومون من أجرتهم الشهرية لمدة 7 أشهر، رغم كل الالتزامات الموقعة في الاجتماعات المنعقدة بين كل من المديرية الجهوية لوزارة الشغل واللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة بولاية أكادير.
وتسبب هذا التأخر في مأساة إنسانية بالنسبة للمستخدمين، حيث قال أجير إن أجرته محتجزة منذ سبعة أشهر من إدارة فندق؛ رغم أنه يعيل أسرة من خمسة أفراد، مشيرا أن هذا الأمر ينطبق على عدد كبير من المستخدمين، الذين يعملون منذ سنوات بهذا الفندق.
وقال هذا المستخدم في تصريح لجريدة “العمق”: “لا أعرف كيف يستقيم حالي وحالة أسرتي، صمدتُ حتى الآن سبعة أشهر، اقترضتُ خلالها من كل مَنْ يمكنني الاقتراض منه، وتراكمت علي نتيجة ذلك ديون”، مضيفا: “لكن السيل قد بلغ الزبى”.
هذا، وسبق لفيدرالية النقابات الديمقراطية بالمكتب النقابي لفندق “رويال” بأكادير أن أصدرت بيانا، ندّدت فيه بما أسمتْه “أسلوب التفقير والتجويع الذي يعاني منه العمال منذ شهور”، مطالبة بإيقاف ما وصفته بـ “مسلسل الاستفزازات اليومية التي تحاك ضدهم”.
كما طالبت الفيدرالية الجهات المسؤولة بـ “الضغط على رب العمل من أجل حمله على احترام إرادة القانون التي لا يعلو فوقها أحد”، وفق تعبير البيان، هذا في الوقت الذي كانت فيه شغيلة الفندق قد خاضت سلسلة من الاحتجاجات المتتالية منذ اندلاع فتيل التوتر بهذه المؤسسة قصد إثارة انتباه الجهات المسؤولة على هذا الوضع.
