إصابة ثلاثة مغاربة في هجوم برشلونة .. هذه أسماؤهم

كشف مصدر قنصلي مغربي بالعاصمة الكاطالانية برشلونة، أن ثلاثة مغاربة يوجدون ضمن الجرحى في الاعتداء الذي استهدف أمس الخميس مدينة برشلونة.

وأوضح المصدر، أن الأمر يتعلق بسيدة تدعى رقية أوحو تبلغ من العمر 43 سنة مقيمة بإسبانيا، ورجل يدعى عمر الحمزاوي، وابنه أبو وبكر البالغ من العمر ست سنوات، واللذان يعيشان بمدينة مونبولييه وكانا في عطلة ببرشلونة.

وأضاف المصدر ذاته أن الضحايا المغاربة الثلاث يتلقون العلاجات الضرورية في مستشفيات ببرشلونة، مشيرا إلى أن الطفل المغربي المصاب دهسته الشاحنة التي استعملت في هجوم برشلونة، وهو الآن في وضع “حرج جدا “.

وكانت إسبانيا قد تعرضت في أقل من عشر ساعات لهجومين إرهابيين، الأول تم عن طريق شاحنة وسط شارع سياحي تاريخي ببرشلونة، أما الثاني فكان بنفس الطريقة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بكامبريلس قرب طاراغاونا على بعد حوالي مائة كلم من العاصمة الكاطالانية ببرشلونة.

وتعرضت قنصلية المغرب بمدينة طراغونا الإسبانية، اليوم الجمعة، لاعتداء وُصف بالعنصري، حيث قام مجهولون بتليطح واجهة القنصلية بسائل أحمر، يشتبه في كونه عبارة عن دماء، وذلك ساعات بعد إعلان الشرطة الإسبانية عن اعتقال مشتبه بهم مغاربة في الهجومين الذين وقعا في برشلونة، أمس الخميس”.

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن الهجوم تم بطريقة مباغتة، مشيرة إلى أن موظفي القنصلية وصفوا الحادث بالعنصري، وأكدوا أنهم سيواصلون العمل بشكل طبيعي رغم ما وقع.

وذكرت قناة الجزيرة، أن الاعتداء على القنصلية المغربية بطراغونا، جاء بالتزامن مع الاعتداء على مسجد بإحدى المدن الإسبانية من طرف مجهولين، اليوم الجمعة.

وكانت أجهزة الطوارئ الإسبانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة، أن حصيلة قتلى الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في إسبانيا ارتفعت إلى 14 شخصاً، بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها التي أصيبت بها خلال هجوم الدهس في مدينة كامبريلس، بينما أصيب أزيد من 100 شخص في الهجومين.

ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن محققين قولهم إن الهجومين لهما صلة بخلية إرهابية واحدة تضم 12 شخصاً، مشيرة إلى أن الشرطة اعتقلت 3 مغاربة وإسباني مشتبه في تورطهم في الاعتداء.

وندد الملك محمد السادس بشدة، بالاعتداء الذي استهدف منطقة سياحية وسط مدينة برشلونة، أمس الخميس، مخلفا عددا 14 قتيلا وأزيد من 100 جريح، واصفا الهجوم بأنه عمل إجرامي مقيت منافي لكل القيم الإنسانية والتعاليم الدينية.