سياسة

هذا ما قاله الخليفة عن احتمال خلافته لشباط على رأس الاستقلال

في إجابة له على سؤال حول إمكانية ترشحه لخلافة شباط على رأس الاستقلال في المؤتمر الوطني المقبل للحزب، قال مولاي امحمد الخليفة، القيادي البارز في حزب الاستقلال، أنه “إذا رأى الاستقلاليون أنني هو الحل في الوضع الراهن للحزب، فأنا رهن إشارتهم على أساس توضيح المبادئ المؤطرة للأمر”.

وقال إنه كان “من أكبر المتشائمين بمستقبل الاستقلال منذ 2012، إلا أن الواقع الحالي للحزب أصبح أكثر تشاؤما مما كنت أظن، واعتبرت في كتيب أصدرته في شتنبر 2012، أن الحزب لا تتم قيادته من الداخل بل من الخارج، وقلت أيضا أن شباط لا يصلح لقيادة الحزب”، وفق تعبيره.

وأضاف الخليفة في ندوة صباح اليوم الجمعة، ضمن فعاليات أكاديمية أطر الغد بالرباط، أنه سيبقى مناضلا استقلاليا إلى أن يلقى الله، مشيرا إلى أن ما يطالب به الدولة هو جزء من الإصلاحات التي يمكن أن تلتفت حولها الأحزاب والقوى الوطنية.

المتحدث دعا حزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للعودة إلى رشدهم لأنهما لا زالا يشكلان أملا للمغاربة إلى جانب العدالة والتنمية، كما طالب قادة حزب المصباح بالتخلص مما سماه “الفيروسات التي أصابت نعال الحزب”، معتبرا أن البيجيدي هو الحزب الوحيد الذي بقي محصنا إلى حد الآن.

وتابع الوزير السابق قوله: “الأحزاب الديمقراطية الوطنية هي المعول عليها، بينما الأحزاب الإدارية فهي خُلقت لضرب الديمقراطية وهي العقدة الأساسية للمسار الديمقراطي بالبلد”، حسب قوله.