أقدمت وزارة الداخلية في شخص قائد قيادة بني تدجيت بإقليم فكيك بجهة وجدة، على منع تجمع خطابي كانت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بني تدجيت تعتزم تنظيمه، يوم غدا الأحد 27 غشت في إحدى الساحات العامة، بحضور عدد من برلمانيي الحزب.
وعلل قائدة قيادة بني تدجيت قرار المنع في مراسلة كتابية موجهة للكاتب المحلي للبيجيدي بالمدينة المذكورة، بأن “الإشعار” الذي وضعه منظمو التجمع الخطابي لم يستوف الشروط والمعلومات المنصوص عليها في القانون الخاص بالتجمعات العمومية.
واعتبر القائد المذكور ضمن رسالته الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها، أن “من شأن تنظيم المهرجان الخطابي يوم الأحد، الذي يتزامن مع انعقاد السوق الأسبوعي ببني تدجيت، أن يشكل تهديدا للأمن العام”.
وهدد المسؤول المشار إليه بأنه سيتم تفعيل كافة إجراءات المتابعة اللازمة في حق الكاتب المحلي للبيجيدي إذا قام بمخالفة قرار منع تنظيم النشاط المذكور، الذي ينتظر أن يحضره 5 برلمانيين، ضمنهم القيادي في الحزب والبرلماني السابق عبد العزيز أفتاتي.
وفي السياق ذاته، اعتبر رشيد التجمعتي عضو الكتابة الإقليمية للبيجيدي بمدينة بني تدجيت، أن قرار المنع لا يستند على أساس، وأن الادعاء بأن الاشعار يخالف منصوص القانون هو أمر عار من الصحة.
وأوضح التجمّعتي في تصريح لجريدة “العمق”، أن النشاط سيتم تنظيمه عشية الأحد في حين أن السوق يكون صباحا، بالإضافة إلى أن مكان التجمع الخطابي بعيد عن السوق، معتبرا أن التعذر بأن النشاط من شأنه أن يهدد الأمن العام لتزامنه مع السوق الأسبوعي هو أمر لا يستقيم.
وأبرز المصدر ذاته، أن الكتابة المحلية للبيجيدي ببني تدجيت ستعمل على تنظيمها نشاطها المذكور في أحد الفضاءات الخاصة بفندق تابع لبرلماني عن الحزب يبعد حوالي كيلومترين عن المدينة.
