هذا ما قاله الخيام عن المغاربة منفذي هجوم برشلونة الإرهابي
كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن تفاصيل مهمة حول خلية برشلونة الإرهابية، ومنفذي الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 167 شخص، وإصابة أزيد من 100 شخص.
وقال الخيام، في حوار أجرته معه وكالة “إيفي” الإسبانية إن منفذي الهجوم الإرهابي ببرشلونة ترعرعوا في إسبانيا، ولم يتم تحصينهم من التطرف، مشيرا إلى أنهم لو ترعرعوا بالمغرب لما أصبحوا إرهابيين نظرا لقيام المغرب بتحصين الشباب من التطرف عبر طرق مختلفة، خاصة عبر مراقبة الشأن الديني عبر الترويج للخطاب الديني المعتدل.
وأعرب الخيام عن استغرابه الشديد، من عدم استفادة إسبانيا من أية دروس من الهجوم الإرهابي الذي استهدف البلاد في عام 2004، وعدم ملاحظة الأمن الإسباني أي شيء قبل الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الأمن الاسباني كان مطالبا بمراقبة المساجد خاصة مسجد “ريبول” ببرشلونة.
وفي هذا الصدد، أوضح الخيام أن المكتب قام مؤخرا باعتقال ثلاثة أشخاص بكل من وجدة و الناظور والدار البيضاء للاشتباه في علاقتهما بخلية برشلونة، مشيرا إلى أنه تم إطلاق سراح شخصين منهما نظرا لعدم وجود أي أدلة على علاقتهم بالخلية الإرهابية.
وأضاف أنه تم الاحتفاظ بشخص واحد وهو الذي تم توقيفه بالدار البيضاء بعد اعترافه بتخطيطه لتفجير سفارة إسبانيا بالمغرب، كما أنه كان يعتزم تنفيذ هجمات إرهابية بالمغرب تستهدف الدوائر الأمنية التابعة للشرطة، بالإضافة إلى مواقع سياحية بالمغرب.
ولم يفوت الخيام الفرصة للحديث للوكالة الاسبانية عن التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا، حيث أكد أن المغرب يتبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسبانيا بشكل يومي، مشيرا إلى أن المغرب يتعاون مع كل الدول الأوروبية بهذا الشكل، لكن يبقى التعاون المغربي الإسباني نموذجيا.
