مجتمع

رئيس الـ AMDH بأكادير يستنكر استنطاق أسرته من طرف عوني سلطة

كشف مصدر مطلع أن أسرة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير عبد العزيز السلامي، تعرضت صباح اليوم الإثنين، للاستنطاق من طرف عونيْ سلطة وذلك بعد انتقاله إلى مسكن جديد بإقامة “رياض أنزا” بحي تدارت شمال أكادير.

وأورد المصدر ذاته، أن زوجة الحقوقي المذكور فوجئت بعوني سلطة يقتحمان مقر الإقامة ويسألونها عن متى قدموا للسكن بالإقامة المذكورة وما هي علاقتها بالحقوقي وعن مكان تواجده، مشيرا أن ذلك “أُستتبع بأساليب التخويف وأساليب الاستعلاء والتهديد”.

وأوضح مصدر الجريدة أن عوني السلطة طلبا من الزوجة إخبار الزوج بمجموعة من التعليمات الطريفة، من قبيل إغلاق باب العمارة وغيرها من الأوامر التي لاتدخل ضمن اختصاصات السلطة المحلية، “وتعطي الانطباع أننا في دولة تحصي أنفاس الساكنة”، يضيف المصدر ذاته.

إلى ذلك، أكد الحقوقي المعني واقعة استنطاق أسرته، مشيرا أنه انتقل إلى المسكن الجديد قبل يومين فقط، قبل أن يتفاجأ يقدوم عوني سلطة لمنزله في غيابه وقيامهم باستنطاق أسرته، معبرا عن استنكاره لتصرف هؤلاء، معتبرا أنه اعتداء على حرمة مسكن

[contact-form][contact-field label=”Name” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”Email” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”Website” type=”url” /][contact-field label=”Message” type=”textarea” /][/contact-form]

ه وخصوصياته.

وقال السلامي في تصريح لجريدة “العمق”، إنه اتصل بقائد المنطقة من أجل مطالبته بفتح تحقيق في هوية المعتديان، معتبرا أن “استنطاق أسرتي من أجل الحصول على معلومات استخباراتية بطريقة فجة، هو أسلوب يحن إلى العهود الغابرة، ويُعتبر تضييقا على الحريات الفردية والجماعية للمواطنين”.

وشدد على أن تصرف هؤلاء العونيْن هو مساس بكرامة المواطنين البسطاء، مضيفا أنه “لهذا السلوك مابعده، وسيتم سلك المساطر الواجبة الاتباع والصيغ الاحتجاجية ضد أساليب بعض مسؤولي السلطة إمعانا في إذلال المواطنين و”بهدلتهم” والمس بكرامتهم”، بحسب تعبيره.