أخبار الساعة

إسدال الستار على فعاليات المهرجان الثقافي لزاوية سيدي عثمان بورزازات

احتضن مركز ترميكت بإقليم ورزازات من 30 غشت إلى 4 شتنبر الجاري، النسخة 23 من المهرجان الثقافي والرياضي والتراثي التي تنظمه جمعية “الزاويت” للتنمية، تحت شعار “حتى لا ننسى ..”.

وتضمنت نسخة هذه السنة، بحسب بلاغ للجهة المنظمة توصلت به جريدة “العمق”، مجموعة من الأنشطة الثقافية والتربوية والرياضية والفنية، استفادت منها كل فئات ساكنة دوار زاوية سيدي عثمان بالجماعة القروية ترميكت، حيث عرف المهرجان تنظيم أمسية تربوية للأطفال.

وأضاف البلاغ ذاته، أنه افتتحت مجموعة من الأروقة ساهمت فيها مختلف الجمعيات المحلية كرواق الصور القديمة للدوار وبورتريهات لبعض الشخصيات، ورواق صور قدماء الرياضيين وإنجازاتهم، ورواق خاص بالأدوات التقليدية من التراث الأمازيغي، إضافة إلى أروقة أخرى تضمنت بعض المنتوجات النسائية المحلية من حلويات وصناعات تقليدية.

وأردف أنه تم تنظيم مجموعة من اللقاءات التواصلية والتحسيسية مع الساكنة تمحورت حول أهمية النظافة والحفاظ على البيئة. كما عرف ذاتُ الشق تنظيم ورشة خاصة بالشباب حول موضوع “التوجيه الدراسي والجامعي”، وورشة تأطيرية للفلاحين حول “تثمين أشجار النخيل والتين والزيتون”، إضافة إلى ورشات في فنون الطبخ بالنسبة للأطفال.

ونظمت على هامش المهرجان، بحسب المصدر ذاته، مجموعة من الألعاب والمسابقات التقليدية – تخللتها لوحات فلكلورية من وحي تراث وأحواش المنطقة – التي مازالت ساكنة دوار زاوية سيدي عثمان تحافظ عليها منذ ستينات القرن الماضي، كلعبة القلل “تكدرين” ولعبة “جبايدو” بين النساء والرجال ولعبة اللباس التقليدي إضافة إلى سباق الحمير وسباق الدراجات فضلا عن سباق الأطفال وسباق الشباب وسباق النساء.

يذكر أن الدورة 23 تميزت بحضور فرقتين فنيتين عريقتين، يتعلق الأمر بفرقة الركبة من مدينة زاكورة وفرقة تيزويت من مدينة قلعة مكونة، حيث أتحفتا الضيوف والجماهير الحاضرة كما أعطت طابعا أكثر احترافية للسهرة الختامية.

وقد عرف الحفل الختامي تكريم بعض الفاعلين من مختلف المجالات السياسية والثقافية والإعلامية (البرلماني السابق المهندس عبد الله أيت شعيب، والإعلامي المتألق يوسف شيري، والمدرب الدولي في تنمية المهارات الأستاذ محمد أيت سدي امحمد والكاتب الدكتور محمد الخطابي) وذلك تنويها بعطاءهم وتشجيعا لهم على ما حققوه من إنجازات محليا ووطنيا ودوليا وكذا على مساهماتهم في إغناء مجالات تخصصهم بالمغرب عامة وبمدينة ورزازات ودوار زاوية سيدي عثمان بشكل خاص.