سياسة

البام يبث في استقالة العماري أكتوبر المقبل

من المقرر أن يبث حزب الأصالة والمعاصرة، في الاستقالة التي تقدم بها الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري أكتوبر المقبل، خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني.

وحسب بلاغ للحزب توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فقد اجتمع بعد زوال أمس الخميس بالمقر المركزي في الرباط، المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة الأمين العام بالإنابة الحبيب بلكوش، حيث استمع أعضاء المكتب لعرض تقديمي وتقييمي للأمين العام بالإنابة حول الراهن السياسي ومختلف التحديات المطروحة، كما أصغى المكتب لعروض وتدخلات الأعضاء التي همت بالخصوص تقييم تسع سنوات من مسار الحزب.

وأضاف البلاغ، أن المكتب السياسي، قرر عقد الدورة العادية للمجلس الوطني يوم 21 أكتوبر 2017 بمدينة الصخيرات، وذلك طبقا لاقتراح رئاسة المجلس الوطني، مشيرا إلى أنه تقرر  إدراج مناقشة تقارير اللجان الوظيفية للمجلس، وتقرير للمكتب السياسي، والبث في استقالة الأمين العام، وتعديلات على النظام الداخلي بالدورة العادية.

ومن جهة أخرى، عبر المكتب  السياسي، “عن قلقه  وانشغاله بشأن ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الوطنية بسبب السياسات الحكومية اللاشعبية التي أجهزت على حقوق ومكتسبات الشغيلة، وهذا ما أكدته تقارير الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية” يقول البلاغ، مضيفا أن أعضاء المكتب السياسي، ذكروا “بوقوفهم وبدعمهم اللامشروط لمطالب الفئات الهشة”.

وبمناسبة الدخول المدرسي، جدد أعضاء المكتب السياسية الدعوة إلى “ضرورة اعتماد سياسة تربوية وتعليمية متكاملة وتشاركية تعالج القضايا الجوهرية  للقطاع،  وتضع نصب عينيها العنصر البشري والإبداع التربوي-التعليمي، وتركز على الكيف بدل الكم”.

أما على الصعيد الدولي، فقد “جدد المكتب السياسي إدانته للعمليات الإرهابية التي كانت مسرحا لها عدة دول في الآونة الأخيرة، وعبر عن تعازيه لأسر الضحايا وتضامنه مع شعوب وحكومات البلدان التي كانت ضحية هذه العمليات الجبانة، كما شدد على ضرورة خلق جبهة دولية لمواجهة فكر التطرف والكراهية والعنف”.

وأوضح البلاغ ذاته، أن “أعضاء المكتب السياسي اتفقوا على تكثيف مواكبتهم للدينامية السياسية والتنظيمية للحزب في مختلف مستوياتها، وتعزيز التواصل مع كل المناضلات والمناضلين والمتعاطفات والمتعاطفين والانفتاح على المواطنات والمواطنين والإنصات لهم ولانشغالاتهم وترجمتها حزبيا ومؤسساتيا”.