منوعات

بعد 16 عام على هجمات 11 شتنبر.. الحقيقة مازالت ضائعة

يُحي الأمريكيون اليوم الاثنين، أحداث 11 شتنبر  الذكرى المأساوية التي هزت العالم، وخلفت حوالي 3 آلاف قتيل، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق.

وتظل حقيقة ما جرى في ذلك اليوم ضائعة مع توالي السنوات، حيث لم يتم إلى حدود اليوم وبعد مرور 16 سنة الكشف عن هوية العقل المدبر لتلك الهجمات، إذ ظلت التساؤلات والتحليلات تنكب في منحى واحد مرتبط بالعمليات الإرهابية.

ووصف الرئيس دونالد ترامب، اليوم الاثنين، هجمات الـ11 من سبتمبر في الذكرى الـ16 بأنها أسوأ من هجمات “بيرل هاربر” التي استهدفت الأسطول الأمريكي في أربعينات القرن الماضي.

وقال ترامب في فعالية أقيمت في وزارة الدفاع البنتاغون لإحياء ذكرى هجمات 11 شتنبر 2001 إنها “كانت الأسوأ ضد أمريكا منذ بيرل هاربر، بل أسوا من بيرل هاربر لأنها كانت ضد المدنيين والأبرياء”.

وأضاف الرئيس أن الهجمات، التي راح ضحيتها نحو ثلاثة آلاف شخص، هي “مناسبة غير طبيعية وستظل كذلك”، وأن “فظائع وآلام ذلك اليوم راسخة في ذاكرتنا الوطنية للأبد”.

وأكد أن “القوات الأمريكية تطارد وتدمر بلا كلل المجموعات الإرهابية بغية التأكد من عدم حصولها على ملاذات آمنة”.

وأوضح أنه “لا يوجد مكان على هذا الكوكب يمكن أن يشكل ملاذا آمنا للإرهاب ولا يمكننا الوصول إليه”.

وقال ترامب موجها رسالته لأسر ضحايا الهجمات والناجين منها “لا يمكننا أن نمحو أحزانكم أو نعيد أحبائكم لكن نستطيع أن نكرمهم ونكرم تضحياتهم بأن نحافظ على شعبنا سالما وآمنا”.