منوعات

صحف: مئات الأطنان من “بزق الدجاج” قادمة من مصر وراء تعفن لحم العيد

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء التي كتبت أن مئات الأطنان من الأعلاف التي تستخدم في تسمين الأضاحي، ولجت الاسواق المغربية عبر ميناء البيضاء، قادمة في شحنات من مصر، وبطرق احتيالية.
وأوردت الصحيفة ذاتها، أن الامر يتعلق بمئات الأطنان من بزق الدجاج التي تستورد من مصر بسعر يتراوح ما بين 800 و1000 درهم للشحنة الواحدة.
وأفادت المساء، أن هذا النوع من المواد الذي يستعمل كعلف لتسمين الأضاحي، بتم مزجه بأعلاف محلية الصنع من طرف ؤعض الكسابة الذين يلجون إلى مثل هذه الطرق في عملية التسمين، وهو ما يتسبب في تعفت لحوم الأضاحي ساعات قليلة بعد الذبح..
وفي خبر آخر، نشرت المساء أن موظفة شيح، زوجة مسؤول بإحدى المصالح بجماعة بوقنادل بسلا، لم تلتحق بعملها أكثر من 13 سنة، وهو الأمر الذي خلق مؤخرا حالة من الغضب الشديد وسط مجموعة من الموظفات، على خلفية ما اسموه بالانتقائية التي تمارس في حقهن من قبل المسؤول الأول عن هذه الجماعة.
وأضافت المساء، أن هذه الاخيرة لم تتم مساءلتها أو محاسبتها لأسباب مجهولة، وهو ما يعتبر حيفا وظلما في حق زميلاتها من الموظفات.
إلى يومية الصباح، التي أفادت أن 14 أمنيا، منهم عنصران من اللواء الحفيف للتدخل السريع بثكنة الحي المحمدي، يمثلون غدا أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بالبيضاء، متابعين بتهم تعذيب موقوف، كان يشكو اضطرابات نفسية وعقلية بغرض تخويفه واستعمال العنف في حقه بواسطة السلاح والتهديد باستعماله دون مبرر شرعي نتج عنه موته دون نية إحداثه.
وأوضحت الصباح، أن 12 أمنيا يتابعون برتب مختلفة، في حالة سراح بعد إدانتهم ابتدائيا بأحكام تتراوح بين سنة حبسا موقوف التنفيذ وسنة ونصف سنة والبراءة في حق أمني مشرف على التقاعد بينما يتابع عسكريان اثنان ينتميان للواء الخفيف للتدخل السريع بثكنة الحي المحمدي واحتفظ باثنين منهم، بينما أطلق سراح الباقين الذين أدينوا ابتدائيا.
ونقرأ في خبر  آخر، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالبيضاء، باشر التحقيق في شكاية وضعتها عارضة أزياء تتهم فيها منظم إحدى مسابقات الجمال بالبيضاء، بالنصب والاحتيال ةوالتحرش ببعض المتباريات على لقب المسابقة.
وأضافت الصباح، أن المشتكية اضطرت للجزء إلى القضاء، بعدما وجدت نفسها ضحية نصب، حيث كان يستعلها وتقوم بمهمة استقبال الاتصالات وبعث الرسائل الالكترونية، وفي الوقت الذي كانت تكالبه بمستحقاتها يتهرب من الأمر وبىفض الاستجابة لطلبها.