خارج الحدود

مخمور يحاول اغتصاب فتاة على قارعة الطريق

يحدث أن تتعرض فتاة للاغتصاب، أو إلى شروع به، بعد اختطافها، أو احتجازها بمكان منعزل، أو استغلال الانفراد بها داخل شقة أو مصعد أو سيارة أو منشأة، لكن شاباً آسيوياً يعمل في مجال البناء خالف هذه الطرق، أو الأساليب الإجرامية، وتبِع أهواءه ورغباته المنحرفة.

وشرع في اغتصاب محاسبة آسيوية على قارعة الطريق، وتحديداً بجانب موقف حافلات، دون تفكير بعواقب هذا الفعل الشنيع، أو الخوف من ردة فعل المارة الذين تدخلوا على وجه السرعة لتحريرها، ومنع اكتمال فصول الجريمة، واحتجازه إلى حين وصول الشرطة.

تفاصيل هذه الجريمة التي عرضتها النيابة العامة أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، تشير إلى أنه بينما كانت المجني عليها متواجدة داخل محطة ركاب في منطقة القوز الصناعية بانتظار وصول الحافلة، تعرضت لمضايقات من المتهم الذي كان يجلس جانبها، ويحاول الاقتراب منها والالتصاق بها، فنهرته غير مرة دون استجابة لطلبها بالابتعاد عنها.

ولما تمادى هددته بالاتصال بالشرطة، فلم يكترث لتهديدها، واستمر بالاقتراب منها، فالتقطت عصا كانت مرمية بجانبها على الأرض، وضربته على يديه حتى يكف أذاه عنها، فلم يفعل، عندها حاولت الهرب منه، فامسك بها من الخلف، وضمها إلى صدره، وجرها ليتوارى بها خلف شاحنة كانت متوقفة على كتف الطريق بالقرب منهما، وهناك شرع في الاعتداء عليها بأن ألقاها على الأرض وجثم فوقها وحاول نزع قميصها، وهنا تدخل أربعة أشخاص من المارة وخلصوها منه، وأمسكوا به، قبل الاتصال بالشرطة وإلقاء القبض عليه.

وتبين التحقيقات كذلك، أن سائق مركبة خفيفة شاهد المتهم وهو يجر المجني عليها التي كانت تصرخ في ذاك الحين نتيجة تعرضها للاعتداء، فأوقف مركبته في مكان قريب، واستعان بسائق حافلة كانت تمر هي الأخرى من المكان، واثنين من الموجودين، وتمكنوا من تحرير المجني عليها قبل اغتصابها، وحجز المتهم الذي حاول الهرب، قبل وصول الشرطة وإلقاء القبض عليه، ليتبين أنه كان في حالة سكر أثناء اعتدائه على الفتاة.