خارج الحدود

في أول خروج لها.. هكذا علقت زعيمة ميانمار على أزمة الروهينغا

أعلنت زعيمة ميانمار اونغ سان سو تشي، اليوم الثلاثاء، أن بلادها “مستعدة” لتنظيم عودة أكثر من 410 آلاف لاجئ من الروهينغا فروا إلى بنغلادش المجاورة، معربة عن “حزنها” حول المدنيين “العالقين” في الأزمة.

وقالت سو تشي، في كلمة متلفزة في البرلمان بالعاصمة نايبيداو في أول مداخلة لها بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الاضطرابات في غرب البلاد، “نحن مستعدون لأن نبدأ التحقق” في هويات اللاجئين بهدف تنظيم عودتهم.

وتابعت “نندد بكل انتهاكات حقوق الإنسان”، لكن دون أن تأتي على ذكر الجيش الذي توجه إليه اتهامات بإحراق قرى وإطلاق النار على مدنيين.

وكانت الأمم المتحدة أشارت إلى “تطهير إثني”.

وتابعت سو تشي إن “قوات الأمن تلقت تعليمات” من أجل “اتخاذ كل الإجراءات لتفادي الأضرار الجانبية وإصابة مدنيين بجروح، خلال عملية مكافحة الإرهاب”.

وقالت سو تشي “نشعر بالحزن الشديد لآلام الأشخاص العالقين في الأزمة”.

ومضت تقول “لا نريد أن تكون بورما منقسمة حول المعتقدات الدينية”، في الوقت الذي تتعرض فيه الحكومة لانتقادات شديدة من الأسرة الدولية حول أزمة الروهينغا. وتعرضت سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام إلى انتقادات خارج بلادها لفشلها في إدانة جنرالات الجيش، الذين تتشارك معهم السلطة، وتوجه إليهم تهمة القيام بحملات عسكرية ضد أقلية الروهينغا المسلمة وإحراق قرى وإطلاق النار على مدنيين.