سياسة

الوضع الصحي لمعتقلي الريف المضربين يجر العثماني للمساءلة بالبرلمان

وجهت برلمانية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بسبب الوضع الصحي لمعتقلي حراك الريف المضربين عن الطعام بمختلف السجون.

وأشارت البرلمانية آمنة ماء العينين عن حزب العدالة والتنمية، إلى أن العديد من أفراد أسر معتقلي حراك الريف والعديد من محاميهم، صرحوا بإضرابهم عن الطعام داخل السجون، بل وصل الأمر إلى توقف بعضهم عن تناول الماء والسكر مما صار يشكل خطرا على حياتهم.

وساءلت البرلمانية رئيس الحكومة، عن “المبادرات التي قامت بها الحكومة أو المبادرات التي يمكن أن تكون طرفا فيها لإيجاد حل للمشكل الذي صار مأزقا يكلف المغرب داخليا وخارجيا”.

واعتبرت في سؤالها الذي اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن  إضراب معتقلي الريف عن الطعام داخل السجون، له تداعيات سلبية داخليا وخارجيا، ويشكل خطرا على حياتهم.

وكانت لجنة عائلات معتقلي الحراك المتواجدين بالسجن المحلي بالحسيمة والمرحلين عنه، قد كشفت عن ما وصفوه الوضعية “المأساوية” لأبنائهم، “خصوصا المرحلين منهم إلى السجن المحلي عين عيشة بتونانت، والسجن المحلي بجرسيف، والسجن المحلي بتاوريرت، والسجن الفلاحي بزايو، والسجن المحلي بوجدة والسجن المحلي بتازة، والسجن المحلي رأس الماء بفاس ومركز رعاية الطفولة بالناظور”.

وحسب بلاغ للجنة اطلعت “العمق” على نسخة منه، فإن “الوضعية المأساوية” للمعتقلين جاءت نتيجة ما اعتبروه “معاملات انتقامية وتعسفية، منها توزيعهم على أجنحة وزنازين مختلفة، وخلطهم مع محكومين من الحق العام على خلفية جرائم خطيرة، وعدم تمكينهم من رؤية بعضهم البعض، وتشتيت فترات زيارتهم على أيام الأسبوع، وعدم توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم بما في ذلك الحالات المرضية المستعجلة”.