نقابة ترفض إجبارية تدريس المواد العلمية بالفرنسية في أربعاء الغرب

أعلنت نقابة تعليمية، رفضها إجبارية تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بجميع أقسام الأولى إعدادي بالإقليم، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من انطلاق الدراسة وفي غياب تام للكتب المدرسية، محملة المديرة الإقلمية بالقنيطرة مسؤولية “الانفراد في اتخاذ هذا القرار”.

وأشارت الكتابة المحلية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بسوق أربعاء الغرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إلى هناك “تلاعبا بالخريطة المدرسية في جل مؤسسات الإقليم، ما أدى إلى تراكم الفائض من المدرسين في جماعة القنيطرة مقابل تكديس التلاميذ بالأقسام بدائرة الغرب، حيث وصل العدد إلى 48 تلميذ بالقسم”.

وعبرت النقابة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن رفضها “لإعادة الانتشار التي تزيد من معاناة شغيلة التعليم و للمحاولات الرامية إلى ترسيمها”، لافتة إلى “الغياب التام للحراس العامون بثانوية ابن الأثير التأهيلية، وأعوان الحراسة بعدد من المؤسسات”.

واستنكرت ما سمته “مظاهر الشغب والعنف داخل المؤسسات الذي يضرب كرامة رجال ونساء التربية، وغياب السبورات البيضاء التي وعد بها الوزير بجل مؤسسات المنطقة”، مشيدة في هذا السياق “الانخراط الفعال والتلقائي لنساء ورجال التعليم في عملية إنجاح الدخول المدرسي واستتباب المنظومة التربوية”.

واستهجنت النقابة ذاتها، النهج الذي دبر به الوزير حصاد، الحركات الانتقالية، معتبرة أن “الوضعية النفسية والاجتماعية للشغيلة التعليمية الناتجة عن القرارات الجائرة التي تستهدف كرامتها وتمس وضعها الاعتباري، تجهز على حقها في الاستقرار النفسي والمهني، لا تحفزها على الانخراط بحماس في الإصلاح المنشود”.

واعتبرت أن “أي دعوة لإصلاح المنظومة في الظرف الراهن الذي يعيشه المشهد التربوي من تنامي حجم التذمر لدى العاملين بالقطاع وممثليهم، سيكون له الاثر السلبي على بلوغ الأهداف والغايات”، داعية في هذا الصدد إلى “تجاوز الواقع الحالي بتحقيق المطالب العادلة والمشروعة”.