مجتمع

بسبب حرمانها من المنحة .. تلميذة بتنغير مهددة بعدم دراسة الطب

تفاجأ المواطن “عدي أزاحيد” المتحدر من جماعة امسمرير بإقليم تنغير من حرمان ابنته من المنحة الجامعية رغم أنها ضمن المتفوقين في نتائج البكالوريا بجهة درعة تافيلالت حيث حصلت على معدل 18.17، وتتابع دراستها حاليا بكلية الطب بمراكش.

وقال عدي أزاحيد في تصريح لجريدة “العمق” إن حرمان ابنته من المنحة الجامعية رغم انتمائها لمنطقة نائية من شأنه أن يهدد مسارها الدراسي وهي التي كانت تحلم أن تصبح طبيبة لمساعدة سكان قريتها الفقيرة.

وأضاف والد الطالبة “جميلة”، أنه لا يقوى على تحمل تكاليف ومصاريف دراسة ابنته البكر لأنه لا يتوفر على عمل قار، مضيفا أنه يعيل أسرة مكونة من 6 أبناء.

وأوضح أنه سيتقدم بطلب استعطاف إلى عمالة إقليم تنغير من أجل إنقاذ مسار ابنته، مؤكدا أن على الدولة أن تعمم المنحة الجامعية على المناطق النائية.

هذا وأطلق نشطاء على موقع “فيسبوك” نداء لمساعدة الطالبة جميلة أزاحيد للحصول على منحة تمكنها من متابعة دراستها بكلية الطب بمراكش، متسائلين عن معايير الحصول على المنحة الجامعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الظلم ظلمات يوم القيامة
    منذ 7 سنوات

    جميع الطلبة يستفيدون من المنحة خصوصا ابناء المناطق النائية لان هناك كتب وكراء وماكل وشرب حتى وان كان الاب له راب 8000 درهم لم تكن له القدرة على تحمل المسؤولية لابنائه .وهنا مربط الفرس يضايقون ابناء الفقراء المتفوقين من اجل ابناءهم هناك منحة للابنة من طرف العمالة هي التي ستتحمل المسؤولية وهناك منحة الدولة لانها متفوقة وهناك منحة مكتب الفوسفاط مادا لو كان ابوها برلمانيا او وزيرا والله لكانت من المستفيدين كيف لابن رئيس حكومة استفادة من منحة الدولة خارج البلاد ولم تستفيد الفقيرة.