بعد أن جرفت السيول مدرسة.. مديرية حصاد بتنغير تخصص منزلين للدراسة

خصصت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطينة بتنغير منزلين لاستغلالهما بشكل مؤقت كمدرسة في انتظار الأشغال الجارية لإصلاح مدرسة قرية “تانة” بجماعة أسول التي تسببت الأمطار العاصفية الأخيرة في انهيار سورها وتحطيم ألواح حجرة دراسية من النوع المفكك وإتلاف دفاتر وكتب وبعض المكاتب والطاولات.

وقال بلاغ للمديرية الإقليمية المذكورة، تتوفر جريدة “العمق”، أنه “بعد التنسيق تم تخصيص منزلين ملائمين لاستغلالهما كحجرتين دراسيتين بصفة مؤقتة في انتظار انتهاء الأشغال الجارية لبناء حجرة دراسية بالوحدة المدرسية”.

وأضاف البلاغ، أنه تمت “إزالة الأكوام الحجرية والأوحال التي جرفتها السيول المائية من داخل المؤسسة التعليمية”، كما تم “عد وإحصاء الكتب واللوازم المدرسية التي جرفتها المياه للعمل على تمكين التلاميذ منها، وتفقد عدة أماكن كمقترحات لبناء حجرات دراسية أخرى”.

وأوضح بلاغ مديرية حصاد بتنغير أنه تم “تجميع وإحصاء الطاولات والمكاتب المتضررة من جراء السيول ونقلها من أجل تعويضها”.

يشار أن عاصفة رعدية خلفت مساء الخميس الماضي، بقرية “تانا” التابعة لجماعة أسول، إقليم تنغير أضرارا مادية بالمدرسة الوحيدة بالمنطقة.

وأظهرت صور حصلت عليها جريدة “العمق” حجم الأضرار التي تسببت فيها التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها مرتفعات الأطلس الكبير.

وقال مصدر تربوي بالمنطقة للجريدة، إن السيول جرفت جزء من سور المدرسة وغمرت قاعات الدراسة وأتلفت محتويات إحداها.