المجلس الإقليمي لزاكورة يحمل مسؤولية أزمة الماء لـ ONEP
حمل المجلس الإقليمي لزاكورة، الذي يترأسه الاتحادي عبد الرحيم شهيد، مسؤولية أزمة الماء التي يعاني منها الإقليم، إلى المكتب الوطني للماء الصالح للشروب، داعيا مكتب الفاسي الفهري إلى تحمل مسؤولية “تقصيره” التي أججت غضب الساكنة.
ورفع المجلس خلال دورته الاستثنائية التي عقدت أمس الأربعاء، لدراسة مشكل أزمة الماء، ملتمسا لوقف استثنائي لزراعة البطيخ الأحمر “الدلاح” بالإقليم في أفق تقنينه، بعد أن شهدت زاكورة في العشر سنوات الأخيرة انتشارا واسعا لزراعة البطيخ الأحمر والذي يستنزف الفرشة المائية.
وفي هذا السياق، دعا المجلس إلى إنجاز دراسة شاملة عن التأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لزراعة “الدلاح” حيث ستتكلف مصالح المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بإنجازها، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات تواصلية وتحسيسية مع الفلاحين والهيئات التي ينتظمون داخلها.
وخلص المجلس الإقليمي لزاكورة في دورته الاستثنائية إلى ضرورة التعجيل بإيجاد حل جذري لمشكل نذرة المياه بالإقليم، ومطالبة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إلى تحمل مسؤولياته كاملة في تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب وتعزيز البنية الإدارية والبشرية واللوجستيكية للمكتب بزاكورة.
وعبر المجلس ذاته، عن استعداده التام لتقديم الدعم والمساعدة للجماعات المحلية التي تعاني خصاصا حادا في الماء لتنتهي مخرجات مناقشة وضعية الماء بتشكيل لجنة لليقظة لتتبع مشكل الماء بالإقليم.
اترك تعليقاً