المغرب العميق

رئيس جمعية للرحل يحكي قصة منعه من لقاء العثماني بالرشيدية (فيديو)

ظل زايد تاقريوت، رئيس جمعية مهتمة بالرحل بجهة درعة تافيلالت، ولمدة 4 ساعات، ينتظر أمام باب القاعة التي احتضنت، أمس الجمعة، اللقاء التواصلي للحكومة بمنتخبي وجمعويي الجهة، يستعطف رجال الأمن للسماح له بالدخول لحضور اللقاء والحديث عن مشاكل الرحل ومعاناتهم، غير أنه منع من ذلك بدعوى أنه لا يتوفر على شارة الدخول.

وعاينت جريدة “العمق” التي نالت حظها هي الأخرى من المنع وصحافيون آخرون بذريعة عدم توفرهم على دعوة لتغطية اللقاء، (عاينت) منع مصالح ولاية جهة درعة تافيلالت لرئيس جمعية الرحل الذي كان يحمل عددا من الملفات قال إنها تهم رحل الجهة ويريد الترافع حولها أمام رئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له.

واستغرب زايد تاقريوت في تصريح لجريدة “العمق”، منعه من حضور اللقاء بالرغم من أن اسمه كان مدرجا في لائحة مجلس جهة درعة تافيلالت المقترحة لحضور اللقاء، مؤكدا أن جهات تريد الانتقام منه وحرمته من شارة الدخول إلى اللقاء، مشيرا أنه بهذه الأساليب يقومون أيضا بعرقلة مشاريع التنمية بالجهة.

وأوضح تاقريوت أنه تحمل عناء السفر لمئات الكيلومترات من أجل حضور لقاء رئيس الحكومة والترافع أمامه حول مشاكل الرحل، “الفئة التي لم يتم ذكرها ولو بالاسم فما بالك الحديث عن مشاكلها، غير أنه تم منعي”، يضيف رئيس جمعية الرحل.

وطالب تاقريوت رئيس الحكومة بـ”إنصاف فئة الرحل والطبقة الفقيرة التي تنهب حقوقها، ولا أحد يتحدث عنها، والدليل اليوم حيث إنه ما من أحد تحدث عنهم”، مضيفا أن إقصاءه من حضور اللقاء هو إقصاء لكل الرحل لأنهم يخافون أن نقوم بفضحهم.

كما دعا “تاقريوت” رئيس الحكومة إلى تمتيع الرحل بحقوقهم الوطنية التي يكفلها لهم الدستور، وتوفير مدرسة متنقلة لأبناء الرحل، وتفعيل اللغة الأمازيغية في المحاكم، لأن الرحّل هم من يكونوا دائما الضحايا بسبب عدم إتقانهم للغة العربية مشيرا إلى أنه التقى بالوزير نبيل بنعبد الله ووعده بخيمة لائقة بالرحل مستقبلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *