سياسة

العثماني يدعو وزراءه إلى الإسراع في إنجاز المشاريع بجهة درعة

دعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وزراءه، إلى الإسراع في إنجاز المشاريع التنموية بالجهة والوقوف عن كتب على الأوراش المفتوحة لتقليص الفوارق المجالية بين مناطق المغرب.

وأضاف العثماني في كلمة له، أمس الجمعة، في اللقاء التواصلي للحكومة بجهة درعة تافيلالت، أن حضورة وعدد من الوزراء في هذا اللقاء هو دليل على أن الحكومة عازمة على المضي في الانصات المباشر والتفاعل مع مطالب الجهة.

وأوضح رئيس الحكومة أنه ولأول مرة تستفيد هذه الجهة من نصف مليار درهم والتي سترتفع في السنوات المقبلة، لأن الحكومة واعية بضرورة تمكين الجهة بالإمكانيات التنافسية حتى تجلب مزيد من الاستثمارات والمقاولات الت ستوفر مناصب الشغل.

واعتبر العثماني أنه وفاء لدماء شهداء المقاومة بجهة درعة تافيلالت وجب على الجميع العمل على النهوض بهذه المنطقة التي لم تستفد من ثمار التنمية والبرامج التنموية بما فيه الكفاية وعانت من التهميش بسبب سياسات أو برامج اوتوجهات.

ودعا المتحدث المسؤولين والمنتخبين في الجهة إلى التعاون لأن هذا الوضع جديد يحتاج إلى وقت لتثبيته وبأن هناك صعوبات في البداية تتطلب الصبر والتعاون بين الادارة والأحزاب السياسية والمنتخبين بمختلف انتماءاتهم والمجتمع المدني.

وخلال هذا اللقاء التواصلي، وعدت الحكومة ساكنة الجهة بتوفير مروحية طبية بداية من السنة المقبلة، وتقوية ةوشبكة الاتصال والأنترنيت، وكذا حل الإشكالات المرتبطة بالتجزئات السكنية حيث أنه ابتداء من شهر نونبر سيشرع في تسليم وثائق التمليك للمواطنين.

ووعدت الحكومة أيضا بتوسيع البرنامج الشامل للواحات، وترميم القصور والقصبات تسريع الاشتغال بوثائق التعمير، وفتح فضاءات جديدة للسكن، وتسريع إنجاز المدارس الجماعاتية، وكذا الزيادة في مدارس الاقسام التحضيرية، وأقسام BTS.

وأكدت الحكومة أنها تشتغل على فك العزلة الجوية على أقاليم الجهة، حيث سيتم فتح خط جوي بين ورزازات ومراك ابتداء من 11 نونبر القادم، وأن هناك إمكانية لتوسيع الطريق الرابطة بين الحاجب والريصاني، في حين أن إقامة طريق سريع بين الرشيدية ومكناس سيحتاج إلى غلاف مالي قدره 14 مليون درهم.

وستعمل الحكومة كذلك على إنجاز برنامج تطهير السائل في 14 مركزا، واقتراح مراكز تقليدية لتثمين المعادن، ووضع برنامج عمل للاشتغال مع مديريات الشباب والمجالس الاقليمية لتجويد الخدمات المقدمة للشباب، كما أنها ستعمل على إحداث مديرية جهوية للاتصال، وبرمجة مشاريع ثقافة القرب بتكلفة تصل إلى 50 مليون درهم.

كما وعدت بتخصيص 27 منصب مالي للأساتذة بالرشيدية و9 مناصب بورزازات، وتوسيع الحي الجامعي بالرشيدية والترخيص لحي جامعي جديد في القطاع الخاص، والعمل على تكييف البحث العلمي مع متطلبات الجهة، والرفع من جودة التكوين وربطه بسوق الشغل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *