مجتمع

وفاة شاب متأثرا بجروح أصيب بها في إنقلاب حافلة بين مكناس وسيدي علي

علمت جريدة “العمق” من مصدر مطلع، أن أحد جرحى حادث انقلاب حافلة بين مدينة مكناس وجماعة سيدي علي، قد توفي مساء اليوم الأحد، بالمستشفى الجامعي بفاس، متأثرا بجروحه.

وقال المصدر ذاته، في اتصال مع جريدة “العمق”، إن الشاب “ياسين، ح”، قد توفي، مساء اليوم، متأثرا بجروح أصيب بها، يوم الجمعة الماضي على إثر إنقلاب حافلة للنقل الحضري تربط مكناس بجماعة سيدي علي.

يشار أن إنقلاب حافلة للنقل الحضري كانت تقل أزيد من 30 شخصا، قد خلفا إصابة جميع ركابها متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى مستعجلات محمد الخامس بمكناس، حي تلقوا العلاجات اللازمة وغادر أغلبهم المستشفى.

فيما نقل الشاب “ياسين، ح” إلى المستشفى الجامعي بفاس بعد إصابته بجروح خطيرة، دخل على إثرها في غيبوبة لم تمهله كثيرا حيث توفي مساء اليوم الأحد.

وتعود أسباب الحادث، حسبب عدد من الركاب إلى الحالة الميكانيكية المهترئة للحافلة، حيث توقف محركها عند مرتفع ليفقد السائق السيطرة عليها وتعود إلى الخلف وترطم بشجرة ما أدى إلى إنقلابها في منحدر خطير.

وأحيت حادثة انقلاب حافلة للنقل الحضري تربط بين مكناس وسيدي علي بنحمدوش، أول أمس الجمعة، والتي أدت إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة، (أحيت) مطلبا قديما جديدا لساكنة المنطقة بإضافة حافلة ثانية تستجيب لمعايير السلامة الطرقية.

وعبرت ساكنة بلدة سيدي علي بنحمدوش في عدد من الشكايات الموجهة، تتوفر جريدة “العمق” على نسخ منها، للسلطات ولإدارة الشركة المكلفة بالنقل الحضري بمدينة مكناس، عن سخطها وغضبها من التماطل في الاستجابة لمطالبهم بإضافة حافلات أخرى.

وأكدت الساكنة أنه “من غير المعقول أن يعمل الخط الرابط بين مكناس وسيدي علي بحافلة واحدة وحالتها مهترئة ولا تكفي للعد الكبير من الركاب خاصة في افتتاح الموسم الدراسي لأن الكثير من الطلبة والتلاميذ يدرسون بمدينة مكناس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *