آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

مؤسسة “تيبو المغرب” تفتتح بالفنيدق أول مركز بشمال المغرب

افتتحت المنظمة غير الحكومية “تيبو المغرب”، الهيئة الناشطة في مجال تطوير وتدريب ونشر رياضة كرة السلة، أمس الأربعاء، مركزا جديدا بمدينة الفنيدق، يعد الأول بجهة الشمال والثامن من نوعه بمجموع التراب الوطني.

وأبرزت “تيبو المغرب”، في بلاغ، أنه من المنتظر أن يستفيد من المركز، الذي يعد ثمرة شراكة مع وزارة التربية الوطنية وسفارة الولايات المتحدة في المغرب، حولي 120 شابا ويافعا عبر تلقي تكوين في رياضة كرة السلة، فضلا عن مجموعة من المهارات الحياتية.

ويهدف هذا المشروع إلى مواكبة هؤلاء الشباب من خلال التعليم والرياضة، من أجل مكافحة الإقصاء والتطرف والانحراف، وذلك عبر إلهام الشباب القيم النبيلة، من قبيل العمل الجماعي والالتزام والقيادة واللعب النظيف، من خلال مختلف المشاريع والبرامج ذات الطابع الرياضي والتعليمي والاجتماعي.

ونقل البلاغ عن القائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالمغرب، ستيفاني ميلاي، قولها إن “الممارسة الرياضية ليست وسيلة للتسلية والترفيه فقط، وإنما حب مزاولتها لدى الاطفال يمكنهم من تحقيق العديد من الأهداف، مع إبراز مواهبهم وطاقاتهم داخل وخارج الملعب”.

وأضافت أن “الممارسة الرياضية تنمي في الطفل جملة من القيم الضرورية في حياته اليومية، كالعمل الجماعي والمثابرة والعادات الحياتية الحسنة”.

وتعليقا على هذا الموضوع، قال رئيس جمعية “تيبو المغرب”، محمد أمين زريات، إن هذه المؤسسة تهدف إلى منح الشباب المغربي، وخاصة شباب جهة الشمال، الفرصة للتعبير عن أنفسهم بشكل إيجابي وارتياد آفاق أرحب للمستقبل، مشيرا إلى أن “الرياضة تعد مدعاة للشغف وأداة للتنمية الشخصية وتحقيق الذات”.

وفي مركز الفنيدق الجديد، سيستفيد أزيد من 120 شابا من برنامج يركز على كرة السلة والقيادة واللغات وبناء القدرات، وذلك من أجل تمكينهم من تطوير التفكير النقدي وتعزيز التعليم والسلوك المدني والقيم الإنسانية من خلال ممارسة كرة السلة.

وسيشرف على هؤلاء الشباب طاقم مكون من 5 أشخاص (معلمون ومدربون) يتابعون تكوينا متواصلا في مركز التكوين التابع للجمعية. كما ستنظم مجموعات نقاش كل ثلاثة أشهر مع المشاركين والآباء والمعلمين لرصد ردود الأفعال وتقييم أداء البرنامج .

وأضاف محمد أمين زريات أن “الشباب المغربي هو الهدف الرئيسي لبرامجنا. إذ يمثل الشباب جزءا كبيرا من السكان، لكنهم لا يحصلون على التشجيع والدعم اللازمين للانخراط والمساهمة في التقدم الاقتصادي والاجتماعي”، معتبرا أن تلقين هؤلاء الشباب مهارات حياتية، مثل التفكير النقدي والتربية المدنية والسلوك المدني والقيم الإنسانية، سيساعد على زيادة الوعي بالمسؤولية لدى الأجيال القادمة.

ومن المنتظر أن ترى مراكز أخرى النور، خلال الأسابيع المقبلة، في كل من الحسيمة وشفشاون وطنجة، لفائدة شباب المنطقة، وذلك لمواكبة الجهة الشمالية في دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *