سياسة

مقربون من ولد الرشيد يكشفون سبب دعمه لبركة في معركة “الصحون الطائرة”

لبنى الفلاح

كشفت مصادر عليمة لجريدة العمق، عن السبب الذي حذا بحمدي ولد الرشيد الوجه البارز لحزب الاستقلال في الصحراء، إلى التواري وراء نزار بركة والدفع به نحو قيادة حزب الميزان.

وذكرت مصادر الجريدة، أن حمدي ولد الرشيد قائد المعارضة داخل حزب الاستقلال خَطَّ خارطة الطريق التي سيسير على نهجها الحزب خلال الولاية الحالية من عمر الحزب، في المؤتمر الذي اشتهر بـ”موقعة الطباسيل”.

وأشارت إلى أن ولد الرشيد حَسبها بذكاء عندما شق عصا الطاعة عن حميد شباط، وأعلن أنه يؤيد ترشيح نزار بركة، حفيد علال الفاسي، لخلافة شباط في منصب الأمين العام لحزب الاستقلال، وذلك عندما حل، ضيفا على جمعية “لا هوادة” التي يرأسها عبد الواحد الفاسي، بمنزل الملياردير حسن السنتيسي بالدار البيضاء.

وأضافت المصادر المقربة جدا من حمدي ولد الرشيد، أن الأخير فضل تزكية نزار بركة بدل ترشحه شخصيا لمنصب الأمانة العامة، لكي لا يغامر بمكانته ووضعه الاعتباري في الصحراء وفي الحزب، ولكي لا يصبح ورقة محروقة، مؤكدا أن حمدي ولد الرشيد يمارس السياسة عكس نزار بركة الذي يملك رصيدا أكاديميا جعله “بيدقا” في يد الملياردير الصحراوي يحركه كيفما شاء ووقتما شاء.

وكان حمدي ولد الرشيد قد دعم المؤتمر الذي حمل بركة إلى كرسي الأمانة العامة، في ليلة “الصحون الطائرة” بأزيد من 900 مليون، صرفت في لقاءات ومؤتمرات عززت سلطته على حزب الاستقلال بدعمه لصديقه نزار بركة. وعلى جهة العيون الساقية الحمراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *