مجتمع

بعد وفاة طفل.. احتجاجات بـ”فم الجمعة” تنديدا بالوضع الصحي بالمنطقة (صور)

احتشد العشرات من ساكنة جماعة فم الجمعة التابعة لإقليم أزيلال، في مسيرة احتجاجية أمس الثلاثاء، تنديد بما اعتبروه أوضاعا مزرية يعيشها المركز الصحي، وذلك بعد وفاة طفل يدعى قيد حياته بلال، يبلغ من العمر 12 سنة، تعرض لإصابة خطيرة إثر سقوطه على الأرض وهو يجني الزيتون، حيث أشار المحتجون إلى أن الطفل “لم يجد أي سيارة إسعاف تقله رغم وجودها بالجماعة”.

وندد المحتجون بـ”الغياب المستمر للطبيبة وكثرة اعتذاراتها غير المبررة، وقلة التجهيزات وضعف الخدمات التي يقدمها المركز الذي لا يتوفر على الأدوية الضرورية للعلاج، والممرضين لإسعاف المرضى في المركز الصحي الذي يغطي مناطق كبيرة تحيط بجماعة فم الجمعة”، مشيرين إلى أن الطفل الراحل “تم حمله على الأكتاف من طرف مجموعة من الشبان نحو المركز الصحي”.

وأضاف مصدر من المتظاهرين أن الطفل “لم يجد أي خدمة صحية أو إسعافات أولية، وهو ما جعل الروايات تضاربت حول مكان وفاته بين من يقول أنه توفي في الطريق وهو محمول على الأكتاف، وبين من يقول أنه لفظ انفاسه بعد وصوله للمركز الصحي بفم الجمعة”.

المسيرة التي اتجهت نحو مدينة أزيلال عبر الشاحنات والسيارات، ثم مسيرة مشيا على الاقدام نحو مقر عمالة أزيلال، ردد خلالها المحتجون شعارات تندد بالوضع الصحي الذي يعرفه المركز الصحي، حييث تم بعد ذلك استقبال 11 شخصا من المتظاهرين كتمثيلية عن الباقي من طرف عامل الاقليم، من أجل تدارس مطالبهم.

وأوضح المصدر ذاته أن العامل وعد المحتجين بالعمل على إيجاد حلول جدية، وضرب لهم موعدا ليوم الخميس القادم لعقد لقاء تواصلي لمناقشة جميع المشاكل ودراستها بشكل مفصل لإيجاد الحلول المناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *