سياسة

العثماني: ركزنا على 5 مجالات مع فرنسا ومستعدون لمواجهة تحديات المنطقة

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن المغرب وفرنسا اتفقا على مواجهة التحديات المشتركة عبر التركيز على 5 مجالات، وذلك خلال الندوة الصحفية التي أعقبت افتتاح الجلسة العامة للاجتماع المغربي الفرنسي عال المستوى، مساء اليوم الخميس،

وأضاف العثماني، أن هذه المجالات تتعلق “بالشباب بوصفه قاطرة التنمية، ثم الابتكار باعتباره محرك للتنمية الاجتماعية، ثم الهجرة ،فالجهوية واللامركزية باعتبار التحول الذي يعيشه المغرب، ثم إفريقيا باعتبارتوجهات الملك في السياسة الإفريقية ذات بعد تنموي وإنساني”.

العثماني، أوضح أن “المحادثات التي تمت أمس واليوم بين البلدين، أكدت عزم الجميع إضفاء زخم جديد على العلاقات الاستثنائية والتاريخية القوية والمتعددة الجوانب التي تجمع المملكة بفرنسا، واتفقنا على إعطاء شراكتنا المزيد من الانفتاح والتميز وهو ما جسدته زيارة الصداقة والعمل التي قام بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للمغرب في يونيو المنصرم بناء على دعوة الملك” يقول المتحدث ذاته.

ولفت العثماني، إلى أنه خلال الإجتماع المغربي الفرنسي عال المستوىـ تم التوقيع، على “17 اتفاقية أو إعلان مبادئ في مجالات متنوعة مثل المجال الرقمي والبحري والمتاحف، والرياضة والشباب، وتدريس اللغة العربية والسياحة، والإدارة والتعاون بين الجهات والتشغيل والطاقات المتجددة”.

وأكد رئيس الحكومة، أن “المغرب مستعد لمواجهة التحديات الأمنية وكذا وكذا تحيدات الهجرة السرية والإرهاب في المنطقة، “نحتاج لتعاون اقليمي ودولي، والمغرب مستعد لتكون مواجهة هذه التحديات في عمق شراكته مع اصدقائه” يقول العثماني.

وحول ملف الصحراء، أكد العثماني، أن الوزير الأول الفرنسي فيليب، جدد تأكدي فرنسا على “الدعم المستمر لمخطط الحكم الذاتي باعتباره قاعدة جدية لحل سياسي وعادل لقضية الصحراء”.

وانطلقت أشغال اللقاء الـ13 المغربي -الفرنسي من مستوى عال، اليوم الخميس بالرباط، تحت الرئاسة المشتركة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني ونظيره الفرنسي السيد إدوار فيليب.

وفي افتتاحه لأشغال هذا الاجتماع، أوضح العثماني أن هذا اللقاء رفيع المستوى يشكل مناسبة للمغرب وفرنسا للتعبير عن ارتياحهما لـ”الطابع الاستثنائي والمتفرد” لعلاقات التعاون والشراكة التي تجمعهما، والقائمة على الصداقة والقيم المتقاسمة والمصالح المشتركة.

من جهته، أشاد رئيس الوزراء الفرنسي بتميز ومتانة العلاقات القائمة بين المغرب وفرنسا، مشيرا إلى أن كونها قوية وكثيفة لا يعفي البلدين من العمل بشكل موصول وإحاطتها باهتمام دائم، سعيا إلى تطويرها أكثر فأكثر.

وأضاف السيد فيليب أن هذا اللقاء سيشكل مناسبة لتناول مواضيع بالغة الأهمية، لاسيما الشباب، والتشغيل، والتنمية، والنمو، والحركية والهجرة.

ويروم اللقاء الـ13 المغربي -الفرنسي من مستوى عال، والذي يشارك فيه وفد وزاري فرنسي هام، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة، منح دفعة جديدة لعلاقات الشراكة الإستراتيجية، متعددة الأبعاد والمتميزة التي تجمع البلدين وتكثيف الحوار السياسي الثنائي.

 

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • تحية
    منذ 6 سنوات

    ياريت نتمنى التوفيق على ارض الواقع و تمشي الوعود في صالح البشر ايضا ويرتقي الجانب الاجتماعي والاقتصادي وتسير الامور المطروحة في تحقيق اهداف حقيقية للجميع وتعتبر نقطة انطلاقة تنموية اجتماعبة واقتصادية هدافة للخير والنجاح المستمر دون ضرب مصالح ذاتية بل للجميع دون استثناء.......