اقتصاد

الكتاني: العملات الافتراضية تشكل خطرا على سيادة الدولة واقتصادها

اعتبر المحلل الاقتصادي عمر الكتاني، أن “العملات الافتراضية تشكل خطرا على سيادة كل دولة واقتصادها”، مضيفا أن “الاقتصاد العالمي سيصبح بإمكانه التحكم في الكتلة النقدية المتداولة في المغرب خارج الرقابة الداخلية “.

وتابع الكتاني في اتصال مع جريدة “العمق”، أن “ذلك هو التوجه العالمي الحالي للمالية، الدولية، حيث سندخل في إطار عولمة الكتلة النقدية التي لن تظل للدول سيادة عليها”.

وأضاف الكتاني، أن “الاشكالية المطروحة في العملات الافتراضية هو كونها ليس لها التغطية الاقتصادية الحقيقية، فالمفروض أن العملات التي تصدرها الأبناك المغربية تكون تحت رقابة بنك المغرب، وبالتالي عندما ستصبح العملة في الانترنيت للقيام بعملية تجارية، فلن تظل للبنك رقابة”.

وأورد ذات المتحدث، أن “بنك المغرب يراقب البنوك بالنسبة للقروض التي تمنحها، ويقدم لهذه البنوك تسهيلات تمويلية حسب توقع النمو الاقتصادي للمغرب، لكي لا يكون هناك تضخم” مضيفا أن، “الكتلة النقدية التي سيتم تداولها لن يكون لها رقابة عبر بنك المغرب وبذلك احتمال تضخم الكتلة النقدية في المملكة لأنها منتجة من طرف الانترنيت والذي لا يخضع لرقابة البنك”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *