أخبار الساعة

رواد مسجد بالهرهورة يتهمون الإمام بـ”النصب والاحتيال” ويراسلون التوفيق

اتهم رواد مسجد “ابن خلدون” بالهرهورة، إمامهم بـ”التصب والاحتيال”، وأنه “بعيد كل البعد عن الإمامة والسبب في هجرة أغلبية رواد المسجد رجالا ونساء حيث أصبحوا يرفضون الصلاة خلفه بعدما صبروا عليه لسنوات، أملا في أن يراجع نفسه ويعود إلى جادة صوابه”.

واعتبر سكان الأحياء المجاورة للمسجد المذكور بالهرهورة، في رسالة موجهة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن “الهم الوحيد بالنسبة للإمام هو جمع المال بكل الوسائل الممكنة، لأنه لا يقنع بما يقدمه له بعض السكان من باب الإحسان فيلجأ إلى أساليب ملتوية”، على حد تعبيرهم.

وأضافوا في الرسالة التي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها أنه “تدخل في توسعة سكن المؤذن وذلك بحصوله على مبلغ 5000 درهم من أحد السكان، صرف منه 1500 درهم واحتفظ بالباقي لنفسه، أما مصاريف اليد العاملة لهذه العملية فقد تكلف بها أحد المحسنين وهو على كامل الاستعداد لإثبات ذلك”.

واتهموا الإمام كذلك، بـ”الاحتيال في حق مجموعة من رواد المسجد (مال أو مواد) تحت ذريعة إجراء بعض الإصلاحات بالمسجد، مما جعل الأشخاص الذي تعرضوا للابتزاز من طرف الإمام وحفاظا على كرامتهم، يتكتمون على الإفصاح على ما تعرضوا له في انتظار أن يعي ويراجع تصرفاته اللأخلاقية وغير اللائقة بمكانته الدينية والاجتماعية، إلا أنه مع الأسف، تمادى في تصرفاته وأصبح يصول ويجول غير آبه بأحد إلى درجة أننا أصبحنا نتساءل عما إذا كانت هناك جهة تدعمه”.

ونبهوا في الرسالة ذاتها، إلى “غيابه عن المسجد لمدة ستة أيام، حيث توجه إلى موريتانيا للحصول بطريقته الخاصة على شهادة البكالوريا”، مؤكدين أنه “يتوسط في إقامة المآتم بالحي مقابل مبالغ مالية”.

وجاء فيها أيضا “قيامه ليلا بفتح منفذ إلى سطح المسجد حيث أحدث ثقبا (بالدالة) وقد تم إخبار الجهات المختصة بهذا العمل المخالف لقوانين التعمير والبناء”، مضيفين أن هذا الإمام “كان سببا مباشرا في كل المؤذنين الذين تعاقبوا على المسجد منذ تدشينه من طرفكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *