سياسة

لفتيت يسابق الزمن لتصفية تركة إلياس العماري بالإدارات والجماعات

يبدو أن التصريحات التي أدلى بها محامي ناصر الزفزافي السابق، إسحاق شارية، والتي قال من خلالها إن موكله أخبره أن إلياس العماري زعيم الأصالة والمعاصرة حاول تحريضه بواسطة مقربين منه من أجل إشعال الاحتجاجات في الحسيمة ضمن مخطط تآمري ضد الملك، قد دفعت بالدولة إلى اتخاذ إجراءات حازمة في حق زعيم البام.

وفي الوقت الذي لاحظ فيه متتبعون كيف أبعد البروتوكول الملكي إلياس العماري من الصفوف الأمامية أثناء استقبال الملك محمد السادس لـ “وانغ شوانفو” رئيس مجموعة “بي واي دي أوطو أنداستري” أحد الرواد العالميين في مجال النقل الكهربائي، يبدو أن وزارة الداخلية بقيادة لفتيت تسابق الزمن من أجل معاقبة العماري بشكل أقسى.

وفي هذا الصدد، اتضح أن التقرير الأخير الذي رفعه وزير الداخلية إلى الملك محمد السادس والذي أسفر عن معاقبة 180 رجل سلطة، بينهم والٍ و6 عمال و6 كتاب عامين، يوجد من بين “ضحاياه” الكثير من رجال السلطة المقربين من زعيم البام.

وفي سياق متصل، يسعى وزير الداخلية عبر الوالي المفتش العام للإدارة الترابية زينب العدوي إلى تضييق الخناق على المنتخبين التابعين للبام بالجماعات المحلية ومجالس الجهات، حيث كشفت معطيات أوردتها جريدة “الصباح” أن “الزلزال الثالث ينتظر أن يضرب العديد من رؤساء الجماعات، أغلبهم من حزب الأصالة والمعاصرة”.

الجريدة ذاتها، قالت إن منتخبي البام الذين يُنتظر أن يطالهم سيف لفتيت، “أكلوا وشربوا وظلوا يعتقدون أنهم محميون ولن يطولهم العقاب، وكأنهم يسيرون ضيعات خاصة وليس مؤسسات منتخبة تخضع إلى مراقبة دورية من قبل الجهات المتصلة”، مضيفة أن مصير بعض هؤلاء المنتخبين سيكون هو المحاكمة بدل التأديب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • سعيد
    منذ 6 سنوات

    أتضونون بأن حزب البام بحزب له مرجعية أو له تاريخ في النضال الحزبي بل انه حزب مصنوع مثل ألعاب الأطفال محدود الصلاحية انتهت صلاحيته وهذا مصير كل حزب ليس له تاريخ عريق في تحمل المسؤولية فلا تتعجبو هاذه ديمقراطية العالم كله.

  • سعيد
    منذ 6 سنوات

    أتظونون بأن حزب البام بحزم له مرجعية أو له تاريخ في النضال الحزبي بل انه حزب مصنوع مثل ألعاب الأطفال محدود الصلاحية انتهت صلاحيته وهذا مصير كل حزب ليس له تاريخ عريق في تحمل المسؤولية فلا تتعجبو هاذه ديمقراطية العالم كله.