مجتمع

النساء يساهمن بـ93% من الأنشطة الفلاحية بالمغرب

قال محمد الصديقي الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات اليوم الاثنين بالرباط، إن النساء يساهمن في 93 بالمائة من الانشطة الفلاحية والشبه فلاحية وعلى مستوى سلسلة القيم برمتها من الانتاج والتثمين إلى غاية التسويق.

وأكد خلال ندوة حول “إدماج مفاربة النوع في القطاع الفلاحي ” أن النساء حاضرات في مجمل الأنشطة الفلاحية وفي كل شعب الانتاج موضحا أن معدل نشاطهن يصل إلى 74 بالمائة في الوسط القروي و34.1 بالمائة في الوسط الحضري.

وأضاف أن قوة العمل النسائية تمثل 40 بالمائة من اليد العاملة الدائمة والموسمية في القطاع الفلاحي مسجلا أن النساء يسيرن أزيد من سبعة بالمائة من الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب.

وحسب المسؤول فإن قطاع الفلاحة يولي اهتماما خاصا للنساء من أجل تقليص الفوارق القائمة على النوع مشيرا إلى أن الوزارة أضحت تتوفر على رؤية استراتيجية للإدماج الافقي لمقاربة النوع في مجموع برامج ومشاريع التنمية الفلاحية.

وأوضح أن تنفيذ هذه الاستراتيجية يساهم في تقليص الفوارق خصوصا من خلال العمل على تحقيق الاستقلالية الاقتصادية والاجتماعية للنساء باعتباره من أهداف مخطط المغرب الأخضر.

وقال في هذا السياق إن الركيزة الثانية لمخطط المغرب الأخضر والمتعلق بالفلاحة التضامنية تدمج النساء بشكل كبير في الوسط الفلاحي من خلال مشاريع موجهة للمنظمات النسائية الفلاحية معربا عن ارتياحه للارتفاع المسجل في عدد التعاونيات التي تم إحداثها في إطار تفعيل المخطط في عدد من الشعب الفلاحية حيث توجد حاليا حوالي 1779تعاونية تضم ما يقرب من 32126 امرأة.

من جهته أكد مدير التعليم والتكوين والبحث بالوزارة السيد بلال الحجوجي أن هذه الندوة تندرج في إطار استراتيجية مخطط المغرب الأخضر والتي تدمج النساء في الوسط القروي بشكل كامل بالنظر للدور الأساسي الذي يلعبنه في الاقتصاد الوطني.

وذكر في هذا الإطار بالجهود المبذولة من قبل الوزارة لفائدة النساء العاملات في القطاع الفلاحي ومن أجل تعزيز قدراتهن التنظيمية والتقنية من خلال الترويج لمنتوجاتهن ودعم تسويقها على الخصوص.

وتهدف الندوة المنظمة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والتي عرفت مشاركة ممثلين عن مختلف القطاعات والمنظمات الدولية وجامعة الغرف الفلاحية والاتحادات المهنية الفلاحية ، إلى إتاحة الفرصة لتبادل التجارب وتقييم المكتسبات والنقاش حول آفاق ادماج افضل لمقاربة النوع في القطاع الفلاحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *