“الأحرار” يضيف مقعدي سيدي إفني والمضيق إلى فريقه البرلماني

ظفر حزب التجمع الوطني للأحرار، بالمقعدين الانتخابيين برسم الانتخابات الجزئية بكل من دائرتي سيدي إفني والمضيق-الفنيدق، التي جرت اليوم الخميس، متفوقا على منافسيه من باقي الأحزاب التي قدمت مرشحيها في هذه الانتخابات.

وكشفت النتائج شبه النهائية الخاصة بالانتخابات الجزئية بإقليم سيدي إفني التي حصلت عليها جريدة “العمق”، عن فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى مشارك القادم من حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بـ16199 صوتا، مقابل 12009 أصوات لمحمد بلفقيه، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي الذي كان يُمَّني النفس لاسترجاع مقعده الذي أسقطته المحكمة الدستورية.

وعن دائرة المضيق الفنيدق، كشف مصدر “العمق” أن حزب الحمامة ظفر بالمقعد المتنافس عليه بعد حصول مرشحه أحمد المرابط السوسي على 4669 صوتا، مقابل 3630 صوتا لمرشح حزب الأصالة والمعاصرة أحمد التهامي، و3318 صوتا لمرشح حزب العدالة والتنمية عبد الرحيم الناو، فيما حصل مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي عبد الكريم المرابط على 1228 صوتا، بينما نال مرشح فيدرالية اليسار سعيد خصال 164 صوتا، وذلك في النتائج شبه النهائية.

وكانت المحكمة الدستورية قد أسقطت المقعد البرلماني لمحمد بلفقيه عن حزب الاتحاد الاشتراكي عن دائرة سيدي إفني، فيما ألغت فوز البرلماني عمر بومريس عن حزب العدالة والتنمية عن نفس الدائرة، بعدما أعيد احتساب الأصوات الملغاة من جديد والتي أسفرت عن فوز مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، محمد أبودرار، عوض بومريس، حيث أعلن حزب “المصباح” انسحابه من التنافس حول المقعد الشاغر.

كما كانت المحكمة الدستورية قد ألغت المقعد البرلماني لعلي أمنيول عن حزب التقدم والاشتراكية بدائرة المضيق الفنيدق، وذلك بعد أسابيع من عزله من رئاسة الجماعة الحضرية لمرتيل من طرف وزارة الداخلية.

وبهذه النتائج، يكون حزب الاتحاد الاشتراكي فد قد آخر أمل له لاستعادة فريقه النيابي بمجلس النواب، بعدما فقده إثر إسقاط المحكمة الدستورية المقعد البرلماني لمحمد بلفقيه عن دائرة سيدي إفني، ليصبح الفريق النيابي لحزب “الوردة” ممثلا بـ19 برلمانيا فقط، وهو ما يجعله مضطرا إلى البحث عن فريق برلماني آخر من أجل الحفاظ على الامتيازات التي تحصل عليها الفرق البرلمانية.