سياسة

هذه أسماء 14 حزبا سياسيا تعتمد فقط على تمويل الدولة بنسبة %100

كشف التقرير الأخير الذي أصدره المجلس الأعلى للحسابات، عن أسباب استمرار بعض الأحزاب السياسية في التواجد على الساحة بالرغم من عدم توفرها على امتداد شعبي، حيث أشار التقرير إلى أن 14 حزبا يعتمدون على أموال الدولة بنسبة 100 في المائة من أجل تمويل بقائها.

وأوضح التقرير الخاص بالحسابات السنوية للأحزاب لسنة 2016، أن الأمر يتعلق بكل من أحزاب الحركة الديمقراطية الاجتماعية والتجديد والإنصاف والعهد الديمقراطي وجبهة القوى الديمقراطية والوحدة والديمقراطية واليسار الأخضر المغربي والعمل وحزب الأمل.

كما يتعلق الأمر بالحزب الديمقراطي الوطني وحزب القوات المواطنة وحزب الشورى والاستقلال وحزب النهضة وحزب الإصلاح والتنمية وحزب النهضة والفضيلة، فيما كشف التقرير ذاته أن 10 أحزاب تعتمد على الدعم العمومي بنسبة تتراوح بين 90 و99.99 بالمائة.

ويهم هذا الأمر أحزاب، الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والبيئة والتنمية المستدامة والحرية والعدالة االجتماعية والوسط الاجتماعي والمؤتمر الوطني الاتحادي والمجتمع الديمقراطي والاشتراكي الموحد وحزب الديمقراطيون الجدد، فيما تعتمد 5 أحزاب على 60 و89.99 من الدعم العمومي لتمويل نفسها.

ويتعلق الأمر بكل من حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، فيما أبرز التقرير أن حزب التقدم والاشتراكية هو أقل الأحزاب السياسية اعتمادا على تمويل الدولة، حيث أن بلغت حصته من التمويل العمومي نسبة %41 فقط.

التقرير ذاته، أوضح أن حزبا النهج الديمقراطي والاتحاد المغربي للديمقراطية اعتمدا كليا على مواردها الذاتية، ويرجع ذلك إلى عدم مشاركة الحزب الأول في الانتخابات العامة التشريعية، الشيء الذي حال دون استفادته من التمويل العمومي، أما بالنسبة للحزب الثاني فذلك راجع لعدم تسوية وضعيته المالية تجاه خزينة الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    لماذا كثرة الاحزاب سيؤدي الى كثرة الافكار المختلفة والتنافس القوي والمستمر بعيدين تماما عما يعانيه الشعب اذ يعيش في خيرة في الاختيار دون جدوى و الكثرة المتنازعة في الاراء تؤدي الى عدم الكافؤ في المبادىء والافكار وتبقى افكار الشعب مشتتة و مترددة ودليل على ذلك انتاءج من تلك الاحزاب المتراكمة التي فقط تدافع على ذاتها ومن ينتمي لها طمعا للمصالح وهذا عسير وصعب ونتمنى خلق وعي ونضج للعيش بسلام وامان والاعتماد على فكار بناءة وعفوا