أخبار الساعة، مجتمع

حالة “كارثية” لإعدادية بشفشاون .. والداخلية تفتح تحقيقا (صور)

أثارت الوضعية المزرية التي تعيشها إعدادية جماعة أمتار القروية بإقليم شفشاون، الكثير من احتجاجات الساكنة بسبب توقف أشغال بنائها رغم الميزانية الضخمة التي رُصدت لها، وهو ما دفع بهيئات حقوقية ومدنية إلى المطالبة بتدخل السلطات، قبل أن تفتح وزارة الداخلية تحقيقات في الموضوع.

المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بالشمال، ندد بما سماه “الصمت الرهيب” للمسؤولين عن قطاع التعليم بشفشاون وخاصة جماعة أمتار، مستنكرا بشدة في بلاغ له، تصريحات المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية حول الموضوع.

وطالب المركز الحقوقي السلطات بـ”حل عاجل لمشاكل تلاميذ إعدادية امتار، من خلال الإسراع في إنهاء أشغال البناء عبر تزويدها بالماء والكهرباء بطرق قانونية، واستكمال بناء القسم الداخلي وفتحه في وجه المستفيدين، وتتمة أشغال المرافق الرياضية ولصحية المنعدمة،و مع توفير حافلات النقل المدرسي للتلاميذ وتجهيز مختبر مواد علوم الحياة والارض والفيزياء والكيمياء”.

وزارة الداخلية فتحت الأسبوع المنصرم تحقيقا لمعرفة ملابسات تعثر مشروع استكمال بناء مؤسسة إعدادية أمتار والتي انطلقت أشغال إنجازها شهر غشت 2010 بقيمة 5 ملايين درهم، وذلك حسب ما أورده موقع “360” عن مصادر مطلعة له، مضيفا أن هذه الصفقة فازت بها إحدى المقاولات بالمنطقة، موضحا أن عامل الاقليم والسلطات المحلية المسؤولة فتحت تحقيقا بعد الاحتجاجات التي نظمها السكان.

وأضاف المصدر ذاته، أن مسؤولي جماعة أمتار يرفضون التعليق على الموضوع، وهو ما جعل أصابع الاتهام توجه لرئيس الجماعة وعدد من المسؤولين المحليين الذين تسببوا في توقف الاشغال بالاعدادية الوحيدة بالمنطقة، لافتا إلى أن العديد من هيئات المجتمع المدني بالجماعة وبإقليم شفشاون أصدروا بيانات متعددة تندد بالأوضاع المزرية لقطاع التعليم بأمتار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *