نفى مصدر مقرب من رئيس لجنة التعليم بمجلس المستشارين عبد العالي حامي الدين ما تم تداوله بأن الأخير يواصل إقبار مناقشة مشروع قانون التغطية الصحية للوالدين الذي احالته حكومة بنكيران على الغرفة الثانية منذ 2016، مشيرا أن بعض ممثلي النقابات وأغلبية أعضاء اللجنة هم من يرفضون مناقشته.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا المشروع بُرمج في نهاية الولاية السابقة وجرى تقديمه ورفض بعض ممثلي النقابات وأغلبية أعضاء اللجنة مناقشته، مضيفا ذلك استمر إلى أن “انتهت الولاية وجاء البلوكاج الشهير”، مبرزا أنه “في بداية الدورة تمت برمجته غير أن بعض ممثلي النقابات اقترحوا لقاء غير رسمي مع وزير الصحة الوردي لمناقشة بعض التعديلات الممكنة”.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه تم الاتفاق على اللقاء، غير أنه لم يتم نظرا لاعفاء الوزير الوردي، مضيفا على لسان حامي الدين أنه “تم تجديد الطلب للوزير اعمارة ولا زلنا ننتظر الموعد”.
تعليقات الزوار
لا حول ولا قوة من يكن المسؤول عن هذا التغاضي فإنها رصاصة أخرى في جسد الإقتصاد التضامني الذي يجب ان يكون هو السائد لاننا مجتمع هش اقتصاديا،ولكن الدولة غير مستعدة لا لضمان مجانية التعليم ولا التطبيب ولا الشغل.يسعون لأن يصبح في برلمانينا الفي برلماني كل دورة انتخابية نفتعل لائحة جديدة نفقات تسيير هذه المرافق في ارتفاع كل عام،أين هو القصر وأوسمته؟ إرتاحو انتفضت الناس بالحسيمة وزاكورة وجرادة وكل شهر ستصرخ مدينة أخرى،بعد خمس سنوات كل ملايير الأسلحة ستخرجونها كما يفعلون في سوريا لتقتيل شعبهم ستجدون أنفسكم تحكمون أنفسكم الكثير سيفر لاجئا الى الجزائر وموريطانيا والكثير سيموت"مالكم الم يقلها أحد البرلمانيين ردا عن دعوات إلغاء تقاعدكم اللي عطانا مو إزيدنا ختو وخالتو."إرفعوا شعاركم ونحن إن لم نمت من أجل الكرامة سنموت بالجوع والأمراض.حتى حنا مابقا عندنا مانديرو بدنيا الذل.