مجتمع

انعدام الكهرباء يخرج سكان حي المسيرة السفلى للاحتجاج في خنيفرة

نظم عدد من سكان حي المسيرة المسيرة السفلى التابع للمدار الحضري لبلدية خنيفرة مدعومين بالتنسيقية المحلية لمناهضة الفساد بخنيفرة أمس الثلاثاء مسيرة احتجاجية صوب عمالة إقليم خنيفرة، وذلك من أجل الاحتجاج على ما وصفوه لـ “الإقصاء والحرمان” من حقهم في ربط منازلهم بالكهرباء.

وعرفت الوقفة تدخل رجال الأمن، حيث عملوا على محاصرتها، مما دفع بالمحتجين إلى التوجه صوب بلدية خنيفرة، إذ نظموا هناك وقفة احتجاجية مصحوبة باعتصام إنذاري دام حوالي زهاء ساعة، مطالبين الجهات المعنية بتزويدهم بالكهرباء على غرار باقي الأحياء المجاورة بالمدينة.

وأشعل المحتجون شموعا رفقة أبنائهم المتمدرسين في إشارة إلى المعاناة التي يعيشها السكان، خاصة التلاميذ منهم الذين يحتاجون الكهرباء أثناء مراجعة دروسهم ليلا، محملين المجلس البلدي لخنيفرة مسؤولية هذا الوضع واصفين سياسته بـ “الوعود الكاذبة في الحملات الإنتخابية فقط”.

وفي تصريح بالمناسبة، اعتبر ابراهيمي عبد العزيز منسق التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد بخنيفرة أن الشكل النضالي الذي خاضته ساكنة حي المسيرة السفلى اليوم، يدخل في إطار المسار النضالي الذي تخوضه الساكنة من أجل انتزاع حقها في العيش الكريم وذلك للحصول على الربط الكهربائي دون إقصاء أو تمييز.

واستنكر إبراهيمي في تصريح لجريدة “العمق”، “ما آلت إليه أوضاع العائلات المحرومة من الكهرباء مقارنة مع عائلات أخرى تقطن بنفس الحي استفادت من التزود بالكهرباء وهو مايطرح أكثر من تساؤل على الجهات المعنية؟”، مطالبا المجلس البلدي وعمالة الإقليم وكافة المتدخلين بالإسراع لإيجاد حل للمشكل القائم منذ سنوات”.

ولمعرفة رأي المجلس البلدي، اتصلت جريدة “العمق” بابراهيم أوعبا رئيس الجماعة الترابية لخنيفرة عدة مرات لكن هاتفه خارج التغطية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *