مجتمع

“بطء التحقيق” في قضية الاعتداء بـ”الأسيد” تغضب عائلة أستاذ ورزازات

استغربت عائلة الأستاذ عبد الحكيم احلوى ضحية الاعتداء بـ”الأسيد”، يوم الأربعاء 3 يناير الجاري، والذي أصيب على إثره بحروق من الدرجة الثانية والثالثة على مستوى الوجه والرأس واليدين والعنق والصدر والرجلين والعينين، (استغربت) من “الوثيرة البطيئة التي يسير بها البحث القضائي، والتي لا تتناسب مع حجم الاعتداء، في حين جرى القبض على مرتكبي جرائم أخرى في وقت قياسي”.

كما استغربت عائلة الأستاذ الضحية في بلاغ لها تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، من “عدم تفعيل شكاية تقدمت بها العائلة لدى الوكيل العام بمراكش بدائرة نفوذه، التي يقع بها مستشفى محمد السادس بمراكش، والمتعلقة بكشف هوية شخص غريب أصر على زيارة الضحية بتاريخ الجمعة 05 يناير 2018، على الساعة الثالثة وخمسة وأربعون دقيقة، ادعى هذا الشخص أنه يريد مد الضحية بهاتفه النقال، علما أن الهاتف موجود لدى الشرطة بورزازات، وطالبنا برؤية أشرطة كاميرات المراقبة بالمستشفى كي تحدد هوية هذا الغريب”.

وأكدت عائلة احلوى، أنها تتعرض حاليا لضغوظ داخل المستشفى قصد إخراج الأستاذ، وتتخوف من إجبار ابنها على مغادرة المستشفى وهو لا يزال في حالة صحية حرجة، خاصة على مستوى العينين، إذ سبق إخبار العائلة بموعدين لخروجه وهو في وضع صحي يستدعي مراقبة طبية مكثفة، يضيف البلاغ.

وطالبت “الدولة المغربية بتحمل مسؤولياتها وأن تضطلع بدورها كاملا في كشف ملابسات هذا الملف الخطير، الذي يمس في العمق أساس الدولة ومشروعيتها باعتبارها حامية للحقوق المدنية للأفراد والمسؤولة المباشرة عن أمن المواطنين وسلامتهم، وأيا كانت الأسباب والجهة التي تقف خلف هذا الاعتداء الشنيع، فإننا كعائلة سوف نبذل كل ما في وسعنا لكشف الحقيقة دونما كلل أو ملل”.

كما طالبت بـ”الكشف الفوري عن مرتكبي هذا الاعتداء وتقديمهم للعدالة”، مناشدة “المنظمات الحقوقية والنقابية أن تتضامن معنا وتؤازرنا في محنتنا هذه”، تضيف عائلة الأستاذ عبد الحكيم احلوى في بلاغها.

وتعرض الأستاذ عبد الحكيم احلوى لاعتداء بـ”الأسيد” من طرف مجهولين كانا على متن دراجة صينية، أثناء إيصال ابنته للمدرسة صباح الأربعاء 3 يناير الجاري، نقل على إثره إلى مستشفى سيدي احساين بورزازات ثم مستشفى بوكافر، ونظرا لخطورة الحروق التي أصيب بها جرى نقله على متن مروحية طبية إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *