مجتمع

وفاة غامضة أمام باب جماعة بالجديدة تهز الساكنة.. والسلطة تحقق

اهتزت جماعة سيدي علي بن حمدوش بإقليم الجديدة على وقع وفاة رجل أمام باب الجماعة، خارج أوقات العمل.

وتعود تفاصيل الواقعة حسب مصدر خاص لجريد “العمق” إلى صباح يوم أمس السبت، حين وقوع وفاة مثيرة للشكوك أمام باب الجماعة، والتي توجد في مكان بعيد عن السكان، ولا شيء يدعوا للذهاب إلى هناك في يوم عطلة.

ويضيف نفس المصدر بأن الوفاة الغامضة تدور حولها روايتين، الأولى تقول بأن المتوفى كان رفقة عضوين بالأغلبية بالمجلس الجماعي، ووجودهم كان لقضاء غرض إداري قبل أن يصاب المتوفى بسكتة قلبية فتركاه ملقا أمام باب الجماعة وغادرا، أما الرواية الأخرى فتُشير إلى كون المتوفى كان رفقة أخيه في طريقهما إلى مكان ما، قبل أن يشعر بمرضه فأخذه أمام باب الجماعة فتوفي هناك.

وفي نفس السياق صادفت الواقعة وجود عامل إقليم الجديدة بالمنطقة في إطار جولاته بالاقليم، والذي لمح سيارة الإسعاف ولحق بها إلى عين المكان حسب نفس المصدر.

وفي اتصال اتصال لجريدة “العمق” بمحمد الصابر العضو بفريق المعارضة بالمجلس الجماعي، فقد أكد أنه كباقي الساكنة تلقى خبر وفاة مواطن أمام مقر الجماعة يوم السبت صباحا، وحسب بعض مصادره فإن المواطن كان رفقة عضوين من المجلس.

وأضاف الصابر أن الخبر يطرح عدة أسئلة خاصة وأن يوم السبت هو يوم عطلة وأن الجماعة تكون مغلقة، متسائلا: “ماذا كان يفعل هذا المواطن أمام مقر الجماعة؟ خاصة اذا عرفنا أن الجماعة توجد في مكان هو بعيد عن التجمع السكني وعن الطريق المؤدية إلى المستشفى في حالة اذا كان هذا المواطن مريضا”.

واختتم تصريحه بالتأكيد على ضرورة فتح تحقيق لمعرفة حيثيات الحادث ورفع اللبس ووضع حد لتضارب الإشاعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *