حوارات، مجتمع

عبد المومني: حصيلتي على رأس الـ MGPAP مشرفة .. ويتيم صدمني (فيديو)

اعتبر عبد المولى عبد المومني رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أن حصيلة ترأسه للمجلس الإداري للتعاضدية منذ 9 سنوات لا يمكن التعبير عنها إلا بما أسفرت عنه نتائج استطلاع الرأي الذي انجزته التعاضدية مؤخرا حول رضى المنخرطين عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة، والتي عبر من خلالها 60 بالمائة من المنخرطين عن رضاهم عن الخدمات.

وأوضح عبد المومني في حوار مع جريدة “العمق”، أن التقرير الذي أنجزه مراقب الحسابات والذي تم عرضه خلال الجمع العام الأخير بورزازات، أكد أن التعاضدية العامة تشتغل وفق القوانين المالية التي يجري بها العمل، وأن الصعوبات التي تجدها في حصر حساباتها تعود إلى فترة 2009 وما قبلها، مبرزا أن التعاضدية استطاعت تحسين الأوضاع الاجتماعية للمستخدمين.

وأشار المتحدث ذاته أنه كرئيس للتعاضدية غير راضٍ عن الوضع الحالي بالرغم مما تم تحقيقه، مشيرا أنه يطمح إلى أن يحقق نتائج أفضل، وأن العمل حاليا منصب حول تحسين الخدمات التي تقدمها التعاضدية للمستخدمين وكذا المنخرطين، مضيفا أنه تم مؤخرا إطلاق بوابة الكترونية من أجل تجويد الخدمات التي تقدمها التعاضدية للمنخرطين.

ودافع عبد المومني عن الاتهامات التي توجه إلى التعاضدية بشأن مصاريف إقامة الجموع العامة، معتبرا أن التقرير الذي انجزه مؤخرا عدد من المنتخبين بالتعاضدية غير موضوعي، لأنه لم يسمح للمجلس الإداري للتعاضدية بحق الرد، وأن من صاغته تحكمه هواجس سياسية ونقابية، على اعتبار أن المنتخبين الذين انجزوه ينتمون إلى تيارات نقابية وحزبية مختلفة.

وفي رده على الاتهامات التي أوردها وزير التشغيل محمد يتيم في جلسة برلمانية، حول وجود اختلالات بالتعاضدية، عبّر عبد المومني عن تفاجئه من تلك الاتهامات التي كالها الوزير يتيم، مشيرا أنه منذ أن ترأس التعاضدية كان يتوصل من وزراء التشغيل السابقين بالأسئلة التي تصلهم حول التعاضدية ويتكلف هو بالجواب عنها، ومن ثم يقوم الوزير باعتمادها كجواب في البرلمان.

وأضاف أن ذلك لم يحدث مع وزير التشغيل الحالي، حيث لم يمنحه الوزير الفرصة من أجل الاجابة عن الأسئلة التي وصلته، مبرزا أنه عندما شاهد جواب الوزير في البرلمان ازدادت صدمته من الجواب، لأنه عندما تحدث عن أن مركب “أمل” بأكادير مثلا لا يتوفر على التراخيص هو أمر مجانب للصواب، فالمرّكب افتتحه الملك ويتوفر على جميع التراخيص.

وعن قرارات التنقيلات التي قامها بها الإدارة في حق عدد من المستخدمين، والتي وصفها هؤلاء بـ “التعسفية”، أوضح رئيس التعاضدية أنه لا يمكن أن يسمح بتعريض مصالح الإدارة لعدم الاستمرار، مشددا على أن التنقيلات التي تم الحديث عنها راعت فيها الإدارة الجانب الاجتماعي للذين تم تنقيلهم، مبرزا أن ذلك سيكون لفترة محددة ومن ثم سيعودون إلى مكاتبهم في الرباط.

وفي مايلي فيديو الحوار كاملا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مواطن
    منذ 6 سنوات

    نتوما مرتاحين بالبريمات لي كاتشدو من فلوس المنخرطين...والمنخرطين مساكين يعانون من هزالة التعويضات و سوء الخدمات المقدمة من طرفكم..يكفيك انه اذا اردت ان تودع ملفا مرضيا يلزمك الانتظار لساعات طويلة...مع العلم ان من بين المرضى هناك العديد من المسنين والعجزة...دعيناكم لله.

  • لمياء مشيش علمي
    منذ 6 سنوات

    مرتاحين بالتعاضدية العامة فقط الوزير يتيم يجب أن يترك التعاضدية العامة بسلام..