مجتمع

الخلفي: لهذا تم حذف الفلسفة والتربية والإسلامية من امتحانات الباك

تلاميذ الباكالوريا

كشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن الحكومة قررت نقل امتحانات التربية الإسلامية والفلسفة من السنة الثانية باكالوريا إلى السنة الأولى، مشيرا إلى أنها لم تتخذ أي قرار بإلغاء المادتين من المقررات الدراسية الخاصة بمسلك البكالوريا، وأن ما وقع هو  “إعادة ترتيب بعض المواد ضمن مسلك السنة الأولى من البكالوريا وليس الإلغاء”.

وأوضح الخلفي خلال ندوة صحفية عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم الخميس بالرباط، ردا على سؤال “إقدام الحكومة على حذف مادة الفلسفة والتربية الإسلامية من مسالك البكالوريا”، أنه ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، تقرر نقل إجراء الامتحانات النهائية في مادتي الفلسفة والتربية الإسلامية، إلى السنة الأولى من البكالوريا (الجهوي)، بدل السنة الثانية (الوطني)، وذلك على غرار باقي المواد الأدبية.

وأضاف المتحدث أن هذا القرار كان سيتم تطبيقه السنة الماضية، إلا أنه حصل تأخر اضطرت معه الحكومة إلى تأجيله لهذه السنة، على حد قوله.

وأثار قرار الحكومة إسقاط مادتي التربية الإسلامية والفلسفة من امتحانات السنة ثانية باكالوريا، انتقاد عدد من الفعاليات التعليمية على رأسها جمعيات أساتذة الفلسفة والتربية الإسلامية.

كما راسلت المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، اعتبرت فيه أن هذا القرار يُعد “تراجعا عن الإجماع الوطني حول تعميم مادة الفلسفة في امتحانات الباكالوريا المغربية، والذي عبرت عنه في خلاصات الميثاق الوطني للتربية والكوين ومضامين استراتيجية 2015-2013”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *