مجتمع

إدارة مستشفى ابن سينا تكشف حقيقة رداءة جهاز فحص بمستعجلاتها

نفت إدارة المركز الاستشفائي ابن سينا، ما جاء في تدوينة لدكتورة حديثة التخرج في مصلحة الأشعة التابعة للمستشفى، حول رداءة جهاز الفحص بالصدى وعدم قدرته على تمكين العاملين من إجراء الفحوصات اللازمة وإنجاز التشخيصات المناسبة الشيء الذي من شأنه بحسبها تعريض حياة المرضى للخطر، إضافة إلى تعرض هذا الجهاز إلى أعطاب متكررة.

وأوضحت في بلاغ لها تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أن “إدارة المركز فور معرفتها بالموضوع المثار بادرت إلى مراسلة الطبيب الرئيس لمستشفى ابن سينا من أجل فتح تحقيق في الموضوع وموافاتها بشكل مستعجل بالنتائج التي سيخلص إليها هذا البحث”.

وقالت إدارة مستشفى ابن سينا، إن “الطبيب الرئيس قام بتكليف المهندسين والتقنيين المشرفين على تتبع هذه الأجهزة بالقيام بالفحوصات التقنية اللازمة المبنية على المعاينة العلمية لدحض كل الادعاءات المجانية وطمأنة الرأي العام”.

بل أكثر من ذلك، يضيف البلاغ ذاته، “ربطت إدارة المستشفى المعني الاتصال بالشركة التي زودته بالجهاز المذكور من أجل إجراء الخبرة الضرورية التي تمكننا من الحسم وبشكل نهائي في سلامة الجهاز”، مشيرا أن “هذه الأخيرة حضرت إلى عين المكان وأجرت الخبرة التقنية الضرورية وسلمت لإدارة المستشفى تقريرا مفصلا يؤكد سلامة الجهاز ويفند كل الادعاءات”.

وأشارت إدارة المركز، إلى أنه “عمد خلال السنوات الأخيرة إلى تبني سياسة جديدة تشترط إخضاع كل الآليات والأجهزة التي يتم اقتناؤها إلى عقود صيانة تتكفل بها شركات خاصة يتم اختيارها بواسطة طلبات عروض أعدت لهذا الغرض”، مؤكدا أن هذه الشركات تقوم تحت مراقبة الأطر المعنية بالمركز بتبني سياستين: أولاهما استشرافية وقائية كي لا يصيب هذه الأجهزة أي عطل، وأخرى إصلاحية الهدف منها التدخل السريع لأجل إصلاح ما يتعطل منها في أسرع وقت ممكن”.

وتابع المصدر ذاته، قائلا إن “أكثر ما نود التركيز عليه هو أننا واعون كل الوعي بحساسية الوضع الذي يكون عليه رواد المستشفى وأننا حريصون على تمكين المواطنين من الخدمات التي يصبون إليها في أحسن الظروف، كما أن المستشفيات المكونة للمركز في تواصل يومي ومباشر مع المواطنين الغاية منه تلقي ملاحظاتهم والاستماع إلى مقترحاتهم من أجل الاستجابة إلى طلباتهم الملحة والمشروعة”.

وأكد على “أحقية المركز في نهج كل السبل القانونية المتاحة من أجل متابعة كل من تسول له نفسه المساس بسمعة المؤسسة أو النيل من ثقة روادها في جدية ومصداقية خدماتها”.

يشار أن دكتورة بمستشفى ابن سينا بالرباط، تدعى “وداد أزداد” خرجت في تدوينة على حسابها بـ”فيسبوك”، لتؤكد أن “مرضى المستعجلات في خطر بسبب قدم أجهزة “السكانير”، وعدم وجود بعضها، مضيفة بقولها: “لدينا مسؤولون لا يتحركون إلا بالنكز واللمز.. نعم فبعض الإداريين والمسؤولين لا يملكون ذرٌة من المسؤولية، ويجب أن تدفعهم بالقوة وبالفضائح لكي يقوموا بواجبهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *