سياسة

الداودي: وتيرة الإصلاحات بطيئة .. والفقر لا ينبغي أن يبقى بحلول 2026

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، إن وثيرة الإصلاحات التي يتقدم بها المغرب ما تزال بطيئة، غير أنه شدد على أن ذلك لا يعني أن المغرب لا يتحرك، “ولكن كنا نأمل أن يتحرك بشكل أسرع”، يضيف الداودي.

وأوضح المصدر ذاته في حوار مع جريدة “العمق” يُنشر قريبا، أن كل مواطن مغربي يطمح إلى أن تسير وثيرة الإصلاح بشكل أسرع، لأنه لا يمكن أن نترك الآخرين أن يسبقونا، مبرزا أن هذا يقتضي أن الوثيرة السياسية و الديمقراطية والحقوقية والاقتصادية يجب أن تتقدم في تزامن واحد.

وأشار أنه لا معنى أن نتقدم في مجال وأن نتخلف في مجال آخر، موضحا أن المغرب تقدم في محاربة الفقر، غير أنه إذا أردنا أن ننظم كأس العالم في 2026 فإن لا يمكن أن نترك الفقر في المستوى الحالي، مشددا على أن الفقر المدقع لا ينبغي أن يبقى نهائيا مع حلول سنة تنظيم المونديال.

وبخصوص “تباطؤ” الدولة في التدخل من أجل إغاثة سكان بعض المناطق التي تضررت من موجة الثلوج الأخيرة، قال الداودي إن كمية الثلوج هذه السنة كانت استثنائية جدا، وأنه حتى الدول المتقدمة مثل فرنسا وأمريكا تقع فيها تلك الحوادث، معتبرا أن تغير عقليات قاطني الجبال ساهم في تفاقم الوضع.

وشرح أن سكان الجبال في الفترة الماضية كانوا يستعدون لفصل الشتاء بتخزين المؤونة لتكفيهم مدة معينة، في حين أن قاطني المناطق الجبلية أصبحوا يقتنون فقط ما يكفيهم لأسبوع، مبرزا أن هذا الأمر هو الذي ساهم في تكاثر شكاوى الناس، مشيرا أن الجماعة لا يمكن أن تقني آلية لتستعملها مرة في عشر سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مغربي
    منذ 6 سنوات

    الفقر شيء لا يمكن القضاء عليه بل يجب التقليل من تأثيراته بدعم النظام الصحي و التعليمي و تقوية و تطوير نظام الدعم للفآت الهشة و محاربة ناهبي المال العام و آكلي حقوق العمال بتفعيل إجبارية التسجيل في صناديق الضمان الإجتماعي و التعجيل باحياء بيت المال في صندوق الزكاة