علمت جريدة “العمق” من مصدر مطلع داخل إدارة بريد المغرب، أن أيام المدير العام لبريد المغرب أمين بنجلون التويمي، أصبحت معدودة على رأس المؤسسة المالية العمومية المذكورة.
وأوضح مصدر الجريدة أن بنجلون التويمي الذي عينه الملك محمد السادس مديرا عاما لبريد المغرب سنة 2009، لم يعد يتخذ أي قرارات في التسيير بل يكتفي فقط بالتأشير على الوثائق الإدارية التي تضمن السير العادي للعمل.
وأكد المصدر ذاته أن إعفاء التويمي من منصبه ليس إلا مسألة وقت فقط، مبرزا أن ذلك يأتي في إطار سلسلة من الاعفاءات ستطال أكثر من خمسة مسؤولين على رأس مؤسسات عمومية كبرى من بينها إدارة السكك الحديدية.
وأوضح المصدر أن اعفاء أمين بنجلون التويمي من منصبه سيكون بعد عودة الملك إلى التراب الوطني، حيث يقضي محمد السادس فترة نقاهة بفرنسا بعد اجراءه مؤخرا لعملية جراحية ناجحة على مستوى القلب.
يُشار أن بنك “البريد بنك” التابع لمؤسسة بريد المغرب عاش على وقع فضيحة كبرى، تمثلت في “خطأ تقني” تسبب في ضخ ملايين الدراهم في حسابات زبناء البنك، وهو ما دفع بالأخيرة إلى تخيير الزبناء بين إرجاع تلك الأموال أو اللجوء للقضاء.
يُذكر أن أمين بنجلون التويمي (61 سنة) حصل على الدكتوراه في الإحصائيات من جامعة بيير ماري كوري (باريس 6)، كما حصل أيضا على شهادة التبريز في الرياضيات التطبيقية من جامعة جوسيو (باريس 7) وعلى دبلوم للدراسات المعمقة في الإحصائيات من جامعة بيير إي ماري كيري ( باريس 6).
كما شغل أمين بنجلون التويمي العديد من المسؤوليات، منها على الخصوص رئيسا للمجلس المديري لمؤسسة “وفاسلف” ما بين 2000 و2004، وكان في وقت سابق مديرا لأنظمة الإعلام بالمؤسسة ذاتها (1992 – 1996)، كما سبق أن تم تكليف التويمي بمنصب الكاتب العام لـ “وفا بنك” ثم مديرا للموارد البشرية بالمجموعة.
تعليقات الزوار
هده هي نتيجة تجاهل الكفاءات البريدية دوي الاقدمية واعطاء المسؤلية للبعض دون التجارب بحجة الشواهد رغم دنو مستواها فقط لانها معيار او موضة العصر
يجب فتح تحقيق في تلك الأموال الهاءلة التي تدفعها فروع البريد لشركا ت الاتصالات لتحقيق أهداف دون جدوى،
ليس الخطأ التقني بل الفساد و سوء التدبير و الزبونية و المحسوبية كلها أخطاء و فيروسات جسام تنخر جسد القطاع. لا أدل على ذلك الفضايح المتعددة و المتكررة و التي لم تحرك ساكنا في تواطؤ غريب و صمت من الجميع، نظاما و حكومة و نقابات و مجتمع مدني.... منذ تعيينه و القطاع ينهب على مسمع من الكل: منح أفضلية التعامل للتجاري وفا بنك شركة الملك، فضيحة الاكراميات، فضيحة شراء شركة التوزيع و النقل، فضيحة التعيينات، و فضيحة السفريات و فضيحة و فضيحة....آخرها فضيحة اهداء صفقة نقل المستخدمين لشركة زوجة المدير العام للبريد بنك و التي استبدلت سيارات النقل موضوع الصفقة بأخرى مهترئة في خرق للقانون وسط ذهول البريديين و تواطؤ المسؤولين. في غياب الحساب و المحاسبة نقول حسبنا الله و نعم الوكيل و كفى بالله حسيبا.
المسؤول الاول عن هذه الفضيحة، وهناك فضائح أخرى، كم هائل من الاختلاسات من طرف شباب، يفتقد للخبرة، و تم تعيينهم رؤساء الوكالات سياسة رضوان نجم الدين، بصفته رئيس الإدارة الجماعية Président du Directoire ،هو المسؤول الأول عن الاعتداء عن كفاءات البريديين. لأن المسؤولين حاليا بريد البنك هم، عبارة عن منتخب أتى به السيد الرئيس، من حيث شاء، وهمش أولاد الإدارة، و ضرب بعرض الحائط كل الكفاءات. أصبح مول الفيرما، و كون ثلاثي بخط الهجوم خطير
الاجدر بالاقاله هو رضوان الدين رئيس الاداره الجماعيه للبريد بنك
الاجدر بالاقاله هو نجم الدين رضوان رئيس الاداره الجماعيه للبريد بنك
بعد الفضيحة المدوية للبريد بنك نطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع وتطبيق القانون على كل من تورط في هذه الفضيحة بكل المقاييس ونطالب بتدخل القضاء ليس الاقالة وكفى