مجتمع

بعد تأييدها المساواة في الإرث.. الكتاني يصف المرابط بـ”الجاهلة” و”المنحرفة”

هاجم الشيخ حسن الكتاني الكاتبة المغربية أسماء المرابط، المستقيلة حديثا من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، بسبب موقفها من الإرث.

وكانت المرابط صرحت أن “المساواة في الإرث تتماشى مع مقاصد الدين الإسلامي”، وطالبت “بإنشاء لجنة ملكية يتناقش فيها الكل، كما تم الأمر بالنسبة لمدونة الأسرة”، خلال ندوة لمناقشة كتاب “ميراث النساء”.

ووصف الشيخ السلفي، في تدوينة منشورة على حسابه في “الفايسبوك”، المرابط بـ”المنحرفة”، قائلا “إن وجود أمثال هذه “المنحرفة” عن الشرع الجاهلة بأحكامه لا محل له من الإعراب ضمن مؤسسة علمية كبيرة”.

واعتبر الكتاني، خروج المرابط من المركز الرابطة “خطوة في الاتجاه الصحيح”، موضحا أن بقاءها في الرابطة يفقد المؤسسة مصداقيتها وثقة الناس فيها.

يذكر أن الكاتبة المغربية أسماء المرابط، قدمت استقالتها من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام، وسارعت رابطة “العبادي” إلى إسناد تسيير أعمال مركزها إلى فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي للمؤسس، بدعوى الحفاظ على “الثوابت الدينية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • للد ان اخطء اجر و له ان اصاب اجران. و لا اجر للمقلد
    منذ 6 سنوات

    اقول ل الاخ مو مو الدي قال المغاربة كمسلمين لن يسمعو.......... انا مغربي لا تتحدت ب اسمي. دوي علا راسك اخويا. انا مغربي و مسلم و اريد ان يكون الاجتهاد في كل شيء. بما فيها قضية الارث. و القاعدة البليدة التي تقول لا اجتهاد مع النص انما وضعها سلفنا الغبي. وليست اية قرانية. والسلف كما هو معلوم ليس معصوم و اكتر ما تركه السلف تبت خطئه. و هاالاء الفقهاء ( .. ) الدي يعترضون انما يدفعون عن مواقعهم و امتيازاتهم و مكانتهم. و مقاومتهم ستدهب سدى لان التاريخ لا يرحم. ف اغلب النصوص القطعية في القران اجتهد معها. و الامثلة اكثر من ان تعد. فلا راد ل قضاء الله و قدره

  • Momo
    منذ 6 سنوات

    المغاربة كمسلمين ،لن يسمعوا لا للرابطة و لا للقصر و لا لغيره في مسألة الدين...لان القرآن وضح ذلك بكل وضوح.....فلبتعظوا عن شرع الله، و لا حرفوا ما شرع الله سبحانه.

  • وحيد
    منذ 6 سنوات

    معه والله حق.كم بقي لها من العمر حتى تقول هذا الهراء . نسأل الله حسن الخاتمة.