أخبار الساعة، مجتمع

رابطة عبادي تتهم أطرافا باستهدافها..و36 شخصية تتضامن مع المرابط

أكد مصدر بالرابطة المحمدية للعلماء، أن هناك أطرافا، لم يذكرها بالاسم، تحاول الزج بالرابطة في أتون معارك هامشية، وذلك خلال تفاعله مع الجدل الذي رافق استقالة الكاتبة المغربية أسماء المرابط، من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب.

وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لجريدة “العمق”، أن الرابطة تشتغل على قضايا فكرية ولا تشتغل بالفتوى التي هي من اختصاص الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين ومن اختصاص المجلس العلمي الأعلى، مضيفا أن أطرافا عدة اجتمعت على استهداف الرابطة، في ما تحاول الرابطة النأي بنفسها عن نقاش قضايا مجتمعية خلافية.

من جهة أخرى، أطلقت هيئات مدنية عريضة تضامنية مع أسماء المرابط، وأعلنت من خلالها تضامنها معها، معتبرة أن الهجوم على حاملة هذا الفكر “هو استهداف للمرأة المغربية العالمة ولعطاءاتها الجادة”، واصفة المرابط بصاحبة الخلق العظيم والشجاعة الفكرية المتميزة.

العريضة المذيلة بتوقيع 36 شخصية مدنية وحقوقية وسياسية، اتهمت الذين هاجموا المرابط بأنهم ” قوى الظلام والتزمت والانغلاق” على أصوات التنوير في مجتمعنا هو تعبير من هذه الجهات على الحجر على الدين و محاربة الاجتهاد المتنور من داخله.

وكانت الكاتبة المغربية أسماء المرابط، قدمت استقالتها من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، وسارعت رابطة “العبادي” إلى إسناد تسيير أعمال مركزها في الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام إلى فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي للمؤسس، بدعوى الحفاظ على “الثوابت الدينية”.

ويشار إلى أن أحمد عصيد، الناشط الأمازيغي، اتهم السلطة بدفع الدكتورة أسماء المرابط إلى تقديم استقالتها من الرابطة المحمدية للعلماء بسبب موقفها من نظام الإرث المعتمد”، واصفا القرار بـ”إجراء بعيد عن روح الحكمة ومنطق التجديد والتنوير الفكري” الذي تمثله الرابطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *