حزب ساجد يجمد عضوية برلماني سابق متابع قضائيا

قرر حزب الاتحاد الدستوري تجميد عضوية البرلماني السابق عبد الحميد المرنيسي، وذلك من جميع المسؤوليات الحزبية على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي، بسبب المتابعة القضائية ضده، في انتظار ما ستسفر عنه هذه المتابعة.

وأوضح الحزب في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه تم تعيين عباس لومغاري، منسقا جهويا للحزب بجهة فاس مكناس، ريثما تجتمع الهياكل الحزبية بالجهة لانتخاب كاتب جهوي لها.

وكان البرلماني السابق عبد الحميد المرنيسي، والمنسق الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس، قد أودع سجن “بوركايز” بعد متابعته قضائيا أمام المحكمة الابتدائية بفاس، بجنح “النصب ومحاولة التوصل إلى وثيقة تصدرها الإدارات العامة إثباتا لحق والتصرف بسوء نية في جزء من تركة قبل اقتسامها واختلاس قوة كهربائية”.

واعتقل البرلماني السابق عن التقدم والاشتراكية في انتخابات 2003، قبل التحاقه بحزب الاتحاد الدستوري، الأسبوع المنصرم، بناء على شكايات تقدم بها 3 “ضحايا” اتهموه بالنصب عليهم والتزوير والتصرف في تركة قبل اقتسامها، قبل إيداعه المستشفى بداعي إصابته بمضاعفات صحية ناتجة عن مرضه، والتحقيق معه بعد تماثله للشفاء.