خارج الحدود

4.7 مليون نسمة تعداد الفلسطينيين بالضفة والقطاع

أظهرت معطيات التعداد الفلسطيني لعام 2017 وجود 4.78 مليون فلسطيني على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، منهم 2.8 مليون في الضفة الغربية، و1.9 مليون في قطاع غزة. وأن قطاع غزة سجل ثالث أعلى نسبة سكانية في العالم.

ويتضح من النتائج التي أعلنتها عُلا عوض، رئيسة جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، في مؤتمر صحفي برام الله، اليوم الأربعاء، أن محافظة الخليل هي الأكثر سكاناً في الضفة الغربية في حين أن محافظة غزة هي الأكثر سكاناً في قطاع غزة.

ونفذ التعداد في 613 تجمعا سكانيا في الضفة وغزة، على مساحة 6020 كيلومترا، وتضمن عدد السكان بشكل كامل، حيث بلغ إجمالي عدد السكان في فلسطين 4 ملايين و 780 ألف و 978 نسمة، منهم 2.8 مليون في الضفة الغربية، و1.9 مليون، وعدد سكان محافظة القدس بلغ 435 ألف نسمة.

وقالت عوض: إن مليونًا و980 ألف فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة هم من اللاجئين.

وذكرت أن 393 ألفاً يعيشون في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية التي تبلغ نحو 60% من مساحة الضفة وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

وأضافت أنه يوجد في فلسطين 929 ألف أسرة، منها 594 في الضفة و334 ألفا في قطاع غزة يشكلون 36% من الأسر فلسطين.

وأوضحت أن متوسط عدد المواليد انخفض من 7 مواليد في عام 1997 إلى أقل من 5 مواليد في العام 2007، أما متوسط حجم الأسرة انخفض إلى قرابة 6 مواليد بواقع 5:4 في الضفة و6:5 في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالزواج المبكر، أشارت عوض إلى أنه شهد تطورا إيجابيا، حيث بلغ في عام 1997 حولي 31% في حين وصلت إلى 11% في العام 2017، وأما فيما يتعلق بالتركيب العمري وهيكلية المجتمع الفلسطيني فما يزال مجتمعا فتيا، نسبة الأطفال ما دون 18 عاما أصبحت تشكل 47%، فيما بلغت نسبة الأفراد من 60 عاما فما أكثر 5% من إجمالي عدد السكان.

وفيما يتعلق بمهد الديانات فقد بلغت نسبة المسلمين 97.9 بالمائة والمسيحيين لم يتجاوزوا 1%، والسبب الرئيس له هو الهجرة الخارجية، فالتاريخ يقول إن ثلث الفلسطينيين كانوا مسيحيين في عام 1948 لكن هذا الرقم آخذ في الانخفاض.

وعند الحديث عن الكثافة السكانية، أشارت النتائج إلى ارتفاع في الكثافة السكانية لتصل إلى 509 أفراد لكل كيلومتر في الضفة و5.203 في قطاع غزة.

وبينت أن إجمالي عدد السكان في مناطق (ج) بلغ 393.163 نسمة، ويعيش قرابة مليون 973 بجوار المستوطنات والجدار، وأضافت أن معدلات الأمية تلاشت في فلسطين؛ حيث كانت تشكل 14% في عام 1997 لتصبح أقل من 4% في العام 2017.

وفيما يتعلق بالتحصيل العلمي؛ تبين ارتفاع في نسبة الحاصلين على دبلوم متوسط فأعلى، وهي أعلى في قطاع غزة منها في الضفة الغربية، والمشاركة في سوق العمل لا تزال تشير إلى وجود فجوة كبيرة بين الإناث والذكور للمشاركة في سوق العمل.

وبينت أن معدل البطالة وصلت إلى 26.3% وتتركز في قطاع غزة بنسبة 47% و12% في قطاع الضفة، وهي تتركز في فئة الشباب الخريجين، حيث نصف الخريجين من الجامعات عاطلون عن العمل.

وبينت أنه يوجد أكثر من ربع مليون فرد يعاني من إعاقة واحدة على الأقل في فلسطين، وهم يشكلون 5% من إجمالي السكان في الضفة و7% من السكان في قطاع غزة، وقد شهد انتشار الإعاقات ارتفاعا مقارنة بالتعداد السابق، منهم 35.657 طفلا ربعهم غير ملتحقين بالتعليم.

وفيما يتعلق بالمباني؛ هناك 627.488 مبنى في فلطسين وأكثر من مليون شقة أو مسكن، وهناك حوالي 125 ألف مبنى في فلسطين إما خالٍ أو مغلق 70% منها في الضفة الغربية.

أما عدد المنشآت، فقد بلغ 158573 منشأة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد انخفض عدد المنشآت في الضفة وارتفع في قطاع غزة مقارنة بين التعدادين، وهذه النشاطات هي ذات طابع خدمي في جلها.

أما توزيع العاملين؛ فقد بلغ حوال 444 ألف عامل وعاملة بمنشآتنا من أصل 900 ألف عامل وعمالة في فلسطين، 96% من الذكور و4% من الإناث. وكذلك 96% من المنشآت تشكل أقل من 4 عاملين فيما تشكل الباقي أكثر من 10 عاملين.

وفي السياق قالت عوض: إن التعداد بنتائجه أكد أن شعبنا هو شعب فتي متعلم وشعب مقاوم ويحب الحياة، ونتائج التعداد تؤكد أن فلسطين ستبقى بخير ويبقى الأمل بغد أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *