“علوم التمريض” تراسل الدكالي حول “اختلالات” في الإعلان عن مباراة
راسلت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، وزير الصحة أنس الدكالي حول ما وصفته “اختلالات” في الإعلان عن مباراة توظيف الممرضين وتقنيي الصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ليوم 22 أبريل الجاري.
وذكِّرت الجمعية في نص المراسلة الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، بما “نص عليه دستور المملكة، لا سيما الفصل 31 منه والذي أكد على مجموعة من المبادئ التي يتعين على الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية العمل بها، ومن ضمنها تيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في ولوج الوظائف العمومية حسب الإستحقاق، كما أكد البرنامج الحكومي على ضرورة اعتماد الكفاءة والاستحقاق والشفافیة في ولوج الوظائف العمومیة، حيث أوصت اللجنة الوزاریة المكلفة بتتبع ملف التشغیل، بضمان مبدأ المساواة بین المترشحین المتوفرین على الشروط المطلوبة لولوج نفس المناصب العمومیة، في إطار من الشفافیة والنزاھة وتكافؤ الفرص”.
وأوضحت الجمعية، في المراسلة ذاتها، أن “مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا أصدرت إعلانا يقضي بتنظيم مبارة يوم 22 أبريل لتوظيف الممرضين وتقنيي الصحة، يتنافى وكل المبادئ المشار إليها ويخالف التوجهات باعتبار أن الإعلان عن هذه المبارة يتضمن اختلالات جوهرية تضرب في العمق مبدأ الشفافية والعدالة وتفتح الباب أمام التلاعب في عدد المناصب المخصصة لكل فئة من الممرضين وتقنيي الصحة والتي حددها في 290 منصبا دون توزيعها وفق التخصصات المطلوبة بالنسبة لكل فئة ( ممرض متعدد التخصصات، ممرض في التخدير والإنعاش، ممرض في الصحة النفسية وممرض في العلاجات الاستعجالية والعناية المركزة و تقني المختبر و تقني الأشعة الصحة البيئية الحمية و التغدية)”.
وطالبت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، من وزير الصحة، “التدخل العاجل من أجل ضمان الشفافية حرصا على احترام المبادئ الأساسیة والقواعد الواجب مراعاتھا في كل مرحلة من مراحل تنظیم المباریات، وذلك بتحديد عدد المناصب لكل تخصص و فئة مهنية تفاديا للتلاعب في إعدادها، وحتى يتمتع المتبارون من حقهم في معرفة عدد المقاعد التي يتابرون من أجلها علما أن عدد الممرضين ونقني الصحة العاطلين عن العمل يتجاوز 12.000 ممرض وتقني صحي و قابلة مختلف التخصصات”.
اترك تعليقاً